شبه حول السلفيين بأنهم غير منظمين.؟ حفظ
السائل : بعض الجماعات الإسلاميةّ الموجودة على الساحة يتهمون السلفية... : يقولن أنتم تجلسون على الكراسي و...، يعني الحقيقة نسمع أحياناً ...ما هو ردكم على هؤلاء من خلال قضية التنظيم أو التجمع أو هذه العبارات.
الشيخ : نحنُ غير منظمين، صحيح، ولنا الفخر -إن صح- أن نقول ذلك، وغيرُنا هم منظمون فماذا فعلوا ؟ إذاً حسبنا كما قيل:
" هذه آثارنا تدلُّ علينا ***** فانظروا بعدَنا عند الآثار ".
نحنُ السلفيّون تحرك العالم الإسلامي بدعوتهم، وهذه حقيقة لا يستطيع أحدٌ أن يُنكرها، حتى أولئك الذين يتهمون أو يرمون أو يصفون السلفيّيين بما ذكرت لا يستطيعوا أن ينكروا أثرُ الدعوة الإسلاميّة في ذواتِ أنفسِهم، لكن هم ماذا فعلوا، لقد أثاروا فتن وأراقوا دماء دونَ أن يستفيدوا شيئاً، ودون أن يتقدموا خطوة بل هم على النظام العسكري في بعض الأعراف العسكرية: مكانك راوح
لكن الدعوة السلفية -والحمدُ لله- أيقظت العالم الإسلامي إلى الإسلام الصحيح ووجوب الرجوع فيه مع إصلاح السلوك في كل فرد من أفراد المسلمين إصلاحُ أهلِه وذويه وغيره وإلى آخره، فنحنُ غير منظمين فعلاً، لأن أساس كل دعوة تنطلق تبدأ بأهم ما فيها، تبدأ بالعقيدة وتبدأ بالتوحيد وتبدأ بإصلاح العبادة وإصلاح السلوك، أولئك المنظمون، أو المنتظمون -زعموا- ماذا فعلوا في سبيل إصلاح عقيدتهم وتوحيدهم ؟!
نحنُ لنا تجارب ومناقشات ومجادلات، حينما كنا نقول لهم أو نسألهم بعض الأسئلة التي كانت تعرِفُها رعاة الأغنام في عهد الرسول -عليهِ الصلاةُ والسلام- فلا يحيرون جواباً، وهم أساتذة ودكاترة ومرشدون ورؤساء أحزاب، إذاً ما الفائدة التي استفادوها من هذا التنظيم وهم بعد لم يفقهوا التوحيد؟
هذا إن وجد فيهم وفعلا قد وجد، وكان جواب بعضهم: نعَم، نحنُ نعرف التوحيد والحمدُ لله، فكنا نجعلهم تحت الأمر الواقع، من أين جاءكم هذا التوحيد؟ هل نبع من دعوتكم؟ أم استوردتوها من دعوة غيركم، هذه حقيقة. ولذلك نحنُ لا نأسى ولا نأسف أبداً على ما يقول هؤلاء، لأننا نمشي كما قال تعالى: (( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )).
اليوم صلينا المغرب في مسجد هناك اسمه مسجد عبد الله بن عمر، وإذ واحد مصري بينقم على الإمام أن يصلي نافلة أبو عمّار أنه حكى له أنه هذه مقامات والأضرحة الموجودة في مصر هذه غير مشروعة، فتخاصموا هو وإيَّاه، هو بيصلي وراه كل يوم، فماذا فعل لو قام المسلمون في مصر بالنسبة لهذه الشركيات والوثنيات القائمة على ساق وقدم في كل البلاد بطولها وعرضها، لا شيء أبداً، سوى الهتافات هذه العاطفية التي تحرك المشاعر ثم تخبو ولا شيء بعد ذلك، فاللهُ المستعان على كل حال هذا جوابنا....
الشيخ : نحنُ غير منظمين، صحيح، ولنا الفخر -إن صح- أن نقول ذلك، وغيرُنا هم منظمون فماذا فعلوا ؟ إذاً حسبنا كما قيل:
" هذه آثارنا تدلُّ علينا ***** فانظروا بعدَنا عند الآثار ".
نحنُ السلفيّون تحرك العالم الإسلامي بدعوتهم، وهذه حقيقة لا يستطيع أحدٌ أن يُنكرها، حتى أولئك الذين يتهمون أو يرمون أو يصفون السلفيّيين بما ذكرت لا يستطيعوا أن ينكروا أثرُ الدعوة الإسلاميّة في ذواتِ أنفسِهم، لكن هم ماذا فعلوا، لقد أثاروا فتن وأراقوا دماء دونَ أن يستفيدوا شيئاً، ودون أن يتقدموا خطوة بل هم على النظام العسكري في بعض الأعراف العسكرية: مكانك راوح
لكن الدعوة السلفية -والحمدُ لله- أيقظت العالم الإسلامي إلى الإسلام الصحيح ووجوب الرجوع فيه مع إصلاح السلوك في كل فرد من أفراد المسلمين إصلاحُ أهلِه وذويه وغيره وإلى آخره، فنحنُ غير منظمين فعلاً، لأن أساس كل دعوة تنطلق تبدأ بأهم ما فيها، تبدأ بالعقيدة وتبدأ بالتوحيد وتبدأ بإصلاح العبادة وإصلاح السلوك، أولئك المنظمون، أو المنتظمون -زعموا- ماذا فعلوا في سبيل إصلاح عقيدتهم وتوحيدهم ؟!
نحنُ لنا تجارب ومناقشات ومجادلات، حينما كنا نقول لهم أو نسألهم بعض الأسئلة التي كانت تعرِفُها رعاة الأغنام في عهد الرسول -عليهِ الصلاةُ والسلام- فلا يحيرون جواباً، وهم أساتذة ودكاترة ومرشدون ورؤساء أحزاب، إذاً ما الفائدة التي استفادوها من هذا التنظيم وهم بعد لم يفقهوا التوحيد؟
هذا إن وجد فيهم وفعلا قد وجد، وكان جواب بعضهم: نعَم، نحنُ نعرف التوحيد والحمدُ لله، فكنا نجعلهم تحت الأمر الواقع، من أين جاءكم هذا التوحيد؟ هل نبع من دعوتكم؟ أم استوردتوها من دعوة غيركم، هذه حقيقة. ولذلك نحنُ لا نأسى ولا نأسف أبداً على ما يقول هؤلاء، لأننا نمشي كما قال تعالى: (( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )).
اليوم صلينا المغرب في مسجد هناك اسمه مسجد عبد الله بن عمر، وإذ واحد مصري بينقم على الإمام أن يصلي نافلة أبو عمّار أنه حكى له أنه هذه مقامات والأضرحة الموجودة في مصر هذه غير مشروعة، فتخاصموا هو وإيَّاه، هو بيصلي وراه كل يوم، فماذا فعل لو قام المسلمون في مصر بالنسبة لهذه الشركيات والوثنيات القائمة على ساق وقدم في كل البلاد بطولها وعرضها، لا شيء أبداً، سوى الهتافات هذه العاطفية التي تحرك المشاعر ثم تخبو ولا شيء بعد ذلك، فاللهُ المستعان على كل حال هذا جوابنا....