فوائد حفظ
الشيخ : هذا الحديث فيه أيضا فوائد منها :
حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يحمل الصبيان وهو يصلي بالناس، فإن قال قائل : ما الذي أوجب على النبي صلى الله علبيه وسلم حمل أن يحمل هذه الطفلة وهو يصلي بالناس، لماذا لم يتركها مع أهلها؟ فالجواب من أحد وجهين: إما أن الصبية تعلقت به، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يطيب قلبها، أو كما قال بعضهم: إن ذلك كان حين وفاة أمها زينب، فالله أعلم، إنما هي قضية عين، والمقصود تواضع النبي صلى الله عليه وسلم حيث حمل هذه الطفلة في الصلاة.
ومنها - من فوائده - : جواز العمل اليسير في الصلاة، لأنه كان إذا قام حملها وإذا سجد وضعها.
ومنها : أنه يعفى عن حمل الصبيان في الصلاة وإن كان قد يغلب على الظن أن ثيابهم نجسة، لكن الأصل الطهارة.
ومن فوائد هذا الحديث : أن الطفلة لا تقطع الصلاة، توافقون على هذا؟ لماذا ؟ لأنهما ليست مارَّة ، والحمل والوضع ليس مروراً، ولهذا كانت عائشة رضي الله عنها تضطجع في قبلة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يصلي ولا تقطع صلاته.
حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يحمل الصبيان وهو يصلي بالناس، فإن قال قائل : ما الذي أوجب على النبي صلى الله علبيه وسلم حمل أن يحمل هذه الطفلة وهو يصلي بالناس، لماذا لم يتركها مع أهلها؟ فالجواب من أحد وجهين: إما أن الصبية تعلقت به، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يطيب قلبها، أو كما قال بعضهم: إن ذلك كان حين وفاة أمها زينب، فالله أعلم، إنما هي قضية عين، والمقصود تواضع النبي صلى الله عليه وسلم حيث حمل هذه الطفلة في الصلاة.
ومنها - من فوائده - : جواز العمل اليسير في الصلاة، لأنه كان إذا قام حملها وإذا سجد وضعها.
ومنها : أنه يعفى عن حمل الصبيان في الصلاة وإن كان قد يغلب على الظن أن ثيابهم نجسة، لكن الأصل الطهارة.
ومن فوائد هذا الحديث : أن الطفلة لا تقطع الصلاة، توافقون على هذا؟ لماذا ؟ لأنهما ليست مارَّة ، والحمل والوضع ليس مروراً، ولهذا كانت عائشة رضي الله عنها تضطجع في قبلة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يصلي ولا تقطع صلاته.