من أين أخذنا إذا تشوف أخي لما في يدي ولم يكن فيه ضرر أن أبينه له.؟ حفظ
السائل : بارك الله فيك فاتني من أين أخذنا : إذا تشوف أخي لما في يدي إذا لم يكن فيه ضرر أن أريه إياه، ممن أين أخذنا هذا؟
الشيخ : من قوله : ( إنما فعلت هذا )، لأن الصحابة سوف ليش فعل؟ وثم هناك أيضاً في قصة إسلام سلمان الفارسي رضي الله عنه إذا صح سندها أنه كان له أسياد يموت أحدهم ثم يوصيه بالآخر حتى ذكروا له أن بين كتفيه خاتم النبوة، فخرج يوما إلى البقيع فرأى النبي صلى الله عليه وسلم جالسا فاستدبره يعني صار وراءه وجعل ينظر، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم أنه يريد أن يطلع إلى خاتم النبوة فأنزل رداءه حتى رآه، نعم.
السائل : ... .
الشيخ : رجوعه القهقرى ييعني للوراء، لا بد أن يرجع القهقرى لأنه لو رجع على وجهه لكانت القبلة خلف ظهره.