فوائد حفظ
الشيخ : هذا الحديث يبين ما سبق، وأن المراد بمسح الحصا في المسجد إذا كان الإنسان يصلي، وكان مسجد النبي صلى الله عليه وسلم قد فُرش بالحصباء، فإذا أراد أن يسجد مسح الحصا من أجل التسوية، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال : ( إن كنت فاعلاً فواحدة )، لأنه يحصل بها المقصود، ووجه النهي : أنه من باب العبث في الصلاة، والعبث في الصلاة أقل أحواله الكراهة.
ومن فوائد هذا الحديث : أنه لا حرج أن يسوي الإنسان موضع السجود، وقد يُضطر الإنسان إلى ذلك أحيانا فيما لو كانت الأرض غير مستوية وكانت صلبة فلا بد من التسوية.
وكذلك أيضاً يُستفاد منه في فحوى الخطاب أنه لا بد من الاستقرار على السجود، فلا يكفي وضع الجبهة من دون أن يستقر، ولهذا قال أهل العلم : لو أنه سجد على فراش من قطن أو صوف غير ملتبد فإنه لا يُجزئ حتى يكبته ويستقر، ويؤيد هذا قول أنس بن مالك رضي الله عنه : ( كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شدة الحر فإن لم يستطع أحدنا أن يمكِّن جبهته على الأرض بسط ثوبه وسجد عليه )، فتأمل قوله : إذا لم يستطع أن يمكن جبهته ، فدل ذلك على أنه لا بد من التمكين والاستقرار.
ومن فوائد هذا الحديث : أنه لا حرج أن يسوي الإنسان موضع السجود، وقد يُضطر الإنسان إلى ذلك أحيانا فيما لو كانت الأرض غير مستوية وكانت صلبة فلا بد من التسوية.
وكذلك أيضاً يُستفاد منه في فحوى الخطاب أنه لا بد من الاستقرار على السجود، فلا يكفي وضع الجبهة من دون أن يستقر، ولهذا قال أهل العلم : لو أنه سجد على فراش من قطن أو صوف غير ملتبد فإنه لا يُجزئ حتى يكبته ويستقر، ويؤيد هذا قول أنس بن مالك رضي الله عنه : ( كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شدة الحر فإن لم يستطع أحدنا أن يمكِّن جبهته على الأرض بسط ثوبه وسجد عليه )، فتأمل قوله : إذا لم يستطع أن يمكن جبهته ، فدل ذلك على أنه لا بد من التمكين والاستقرار.