حدثنا محمد بن المثنى وزهير بن حرب قالا حدثنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله قال أخبرني نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في غزوة خيبر من أكل من هذه الشجرة يعني الثوم فلا يأتين المساجد قال زهير في غزوة ولم يذكر خيبر حفظ
القارئ : حدثنا محمد بن المثنى وزهير بن حرب قالا حدثنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله قال أخبرني نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في غزوة خيبر : ( من أكل من هذه الشجرة يعني الثوم فلا يأتين المساجد ).
قال زهير في غزوة ولم يذكر خيبر.
الشيخ : هذا أيضا فيه النهي، نهي الإنسان أن يأتي المساجد وقد أكل الثوم، وذلك لكراهة ريحه، وقد علل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك من أن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، ومثله البصل، ومثله الرائحة الكريهة، ومثله الإصنان : وهو الرائحة الكريهة التي تنبعث من الإبط، أو أحيانا من الأنف، كل ذي رائحة كريهة فإنه لا يحل له أن يقرب المسجد، لأن ذلك يؤذي الملائكة ويؤذي المصلين، وكم من أناس قطعوا صلاتهم لأنه يصلي بجانبهم من له رائحة كريهة.
ولكن يُقال : إذا كان الإنسان يأكل هذا باستمرار فهل فهل يعني ذلك ألا يصلي مع الجماعة أبدا؟ الجواب يا عبد الله؟
الطالب : يصلي ولو كان يأكل.
الشيخ : ولكنه يؤذي الناس ويؤذي الملائكة.
لم يأكل بقصد التخلف.
الطالب : لا بد أن يستعمل شيء يزيله.
الشيخ : ليس عنده ما يزيله.
على كل حال نقول : نعم، ولو تخلف مدى الدهر، لأن التخلف هنا ليس رخصة بل هو كفُّ أذى، والأذى متى حضر إلى المسجد سوف يحصل، نعم لو أنه أكل من أجل أن ينكفّ عن المسجد لكان حراماً، ولهذا نقول : المسافر الذي يسافر في رمضان ويفطر أو لا؟ يفطر، مع أن السفر مباح والفطر حرام، إلا إذا نوى بالسفر الإفطار، فإنه يكون الإفطار حراما عليه والسفر حراما، ولهذا لا يقصر فيه ولا يترخص رخص السفر.
طيب هل هناك الآن بعد تقدم لطب هل هناك ما يُذهب رائحته؟ فيه ما هو؟
الطالب : أدوية.
الشيخ : طيب راحت رائحته من الفم، لكن إذا تجشأ لا يمكن إزالته، لكن على كل حال يمكن أن يقال : أنه إذا راحت رائحة الفم أنه يمكن إذا أحس بالتشجي يمكن أن يتلثَّم، وإذا تلثم خفت الرائحة.
قال زهير في غزوة ولم يذكر خيبر.
الشيخ : هذا أيضا فيه النهي، نهي الإنسان أن يأتي المساجد وقد أكل الثوم، وذلك لكراهة ريحه، وقد علل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك من أن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، ومثله البصل، ومثله الرائحة الكريهة، ومثله الإصنان : وهو الرائحة الكريهة التي تنبعث من الإبط، أو أحيانا من الأنف، كل ذي رائحة كريهة فإنه لا يحل له أن يقرب المسجد، لأن ذلك يؤذي الملائكة ويؤذي المصلين، وكم من أناس قطعوا صلاتهم لأنه يصلي بجانبهم من له رائحة كريهة.
ولكن يُقال : إذا كان الإنسان يأكل هذا باستمرار فهل فهل يعني ذلك ألا يصلي مع الجماعة أبدا؟ الجواب يا عبد الله؟
الطالب : يصلي ولو كان يأكل.
الشيخ : ولكنه يؤذي الناس ويؤذي الملائكة.
لم يأكل بقصد التخلف.
الطالب : لا بد أن يستعمل شيء يزيله.
الشيخ : ليس عنده ما يزيله.
على كل حال نقول : نعم، ولو تخلف مدى الدهر، لأن التخلف هنا ليس رخصة بل هو كفُّ أذى، والأذى متى حضر إلى المسجد سوف يحصل، نعم لو أنه أكل من أجل أن ينكفّ عن المسجد لكان حراماً، ولهذا نقول : المسافر الذي يسافر في رمضان ويفطر أو لا؟ يفطر، مع أن السفر مباح والفطر حرام، إلا إذا نوى بالسفر الإفطار، فإنه يكون الإفطار حراما عليه والسفر حراما، ولهذا لا يقصر فيه ولا يترخص رخص السفر.
طيب هل هناك الآن بعد تقدم لطب هل هناك ما يُذهب رائحته؟ فيه ما هو؟
الطالب : أدوية.
الشيخ : طيب راحت رائحته من الفم، لكن إذا تجشأ لا يمكن إزالته، لكن على كل حال يمكن أن يقال : أنه إذا راحت رائحة الفم أنه يمكن إذا أحس بالتشجي يمكن أن يتلثَّم، وإذا تلثم خفت الرائحة.