فوائد حفظ
الشيخ : قال في الترجمة: باب السلام للتحليل من الصلاة عند فراغها : يبين أنه لو عرض له عارض وقطع صلاته لهذا العارض أنه لا يُسلم، وهو كذلك، لأن التسليم إنما يكون عند انتهاء الصلاة عند التحلل منها، وأما لو عرض له عارض في أثناء صلاته فإنه لا يسلم، وفي هذا الحديث إشارة واضحة على مشروعية التسليمتين ، فهل هما ركنان، أو ‘حداهما ركن، أو هما واجبتان، أو هما غير واجبتين ، والمقصود فعل ما ينافي الصلاة؟ في هذا أقوال للعلماء : والراجح أنهما ركنان، لمداومة النبي صلى الله عليه وسلم عليهما، ولقوله : تحليلها التسليم، ولكن لو اقتصر على تسليمة واحدة في النفل فإنه لا بأس بذلك أحياناً لا دائماً.
وفي هذا الحديث أيضاً : استدلال الصحابة والسلف الصالح بفعل النبي صلى الله عليه وسلم، اتباعا لقوله تعالى : (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر ))، وهذا هو الأصل : فيما فعله للتعبد أن المشروع في حقنا أن نتأسى به في هذه الآية، ولأن الله تعالى إذا أراد ألا نتأسى به بين ذلك، كما في قوله تعالى : (( وامرأة مؤمنةً إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين ))، فدل هذا على أن ما لم يصرح به من الخصوصية فهو عام ، وهذا هو الذي عليه المحققون من أهل العلم وهو واضح.
وفي هذا الحديث أيضاً : استدلال الصحابة والسلف الصالح بفعل النبي صلى الله عليه وسلم، اتباعا لقوله تعالى : (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر ))، وهذا هو الأصل : فيما فعله للتعبد أن المشروع في حقنا أن نتأسى به في هذه الآية، ولأن الله تعالى إذا أراد ألا نتأسى به بين ذلك، كما في قوله تعالى : (( وامرأة مؤمنةً إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين ))، فدل هذا على أن ما لم يصرح به من الخصوصية فهو عام ، وهذا هو الذي عليه المحققون من أهل العلم وهو واضح.