حدثنا محمد بن حاتم أخبرنا محمد بن بكر أخبرنا بن جريج ح قال وحدثني إسحاق بن منصور واللفظ له قال أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا بن جريج أخبرني عمرو بن دينار أن أبا معبد مولى بن عباس أخبره أن بن عباس أخبره أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأنه قال قال بن عباس كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته حفظ
القارئ : حدثنا محمد بن حاتم أخبرنا محمد بن بكر أخبرنا بن جريج ح .
الشيخ : " ح " يعني: التحول من سند إلى آخر، وليس معنى ح حديث، لا هي كلها أحاديث.
القارئ : قال وحدثني إسحاق بن منصور واللفظ له قال أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا بن جريج أخبرني عمرو بن دينار أن أبا معبد مولى ابن عباس أخبره ( أن ابن عباس أخبره أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأنه قال : قال ابن عباس : كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته ).
هذا السياق وهذا اللفظ أحسن الألفاظ، لأنه
الشيخ : قال: كان رفع الصوت بالذكر، وهذا عام، كان رفع الصوت بالذكر يشمل التكبير وغيره.
حين ينصرف الناس من المكتوبة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن عباس :كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته : يوهم هذا الحديث أن ابن عباس رضي الله عنهما لا يسمع التسليم - أي تسليم النبي صلى الله عليه وسلم، وكأنه لا يسمعه لبُعده لكنّ أصوات الذكر حيث تمتد من الصف الأول إلى آخر الصف تكون بيِّنة واضحة، فيعرف انقضاء الصلاة بلك، وإلا فمن المعلوم أن النبي صلى اله عليه وسلم كان يجهر بالتكبير والتسليم، ويدل لهذا قصة مرضه صلوات الله وسلامه عليه، حين جاء وصف إلى جنب أبي بكر، فكان يكبر ويكبر أبو بكر بتكبيره لأجل أن يُبلغ الناس، فهذا مما يدل على أن المشروع في حق الإمام أن يرفع صوته بالتكبير.