حدثني أبو بكر بن إسحاق أخبرنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم قالت فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله فقال إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف حفظ
القارئ : حدثني أبو بكر بن إسحاق أخبرنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة : اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم، قالت فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله؟ فقال : (إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف ).
الشيخ : في هذا الحديث نقص عنا سبق وزيادة عليه، أما النقص فلم يذكر التعوذ من عذاب جهنم، وأما الزيادة فقوله : اللهم إني أعوذ بك من المأثم المأثم : الإثم فهو مصدر ميمي، والإثم يكون بترك الواجب أو بفعل المحرم،
والمغرم: الغُرم، أن يغرم الإنسان ديناً أو جنايةً أو غير ذلك مما يلزمه للناس فكان الرسول عليه الصلاة والسلام يستعيذ بالله من ذلك، فقال له قائل -يحتمل أن تكون هي أو غيرها- : ما أكثر ما تستعيذ به من المغرم يا رسول الله؟ فقال : ( إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف ).
حدّث فكذب، يعني يقول : إن ما عندي مالاً أو ما أشبه ذلك، أو يُنكر ما عنده، ووعد فأخلف : قال آتي لك بحقك غداً ولكنه يُخلف، لأنه ليس عنده شيء، فلذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من ذلك في الصلاة، ولم تبين أين يكون هذا الدعاء، لكن سيأتينا إن شاء الله بيان أن هذا الدعاء يكون في آخر الصلاة، في التشهد الأخير.
الشيخ : في هذا الحديث نقص عنا سبق وزيادة عليه، أما النقص فلم يذكر التعوذ من عذاب جهنم، وأما الزيادة فقوله : اللهم إني أعوذ بك من المأثم المأثم : الإثم فهو مصدر ميمي، والإثم يكون بترك الواجب أو بفعل المحرم،
والمغرم: الغُرم، أن يغرم الإنسان ديناً أو جنايةً أو غير ذلك مما يلزمه للناس فكان الرسول عليه الصلاة والسلام يستعيذ بالله من ذلك، فقال له قائل -يحتمل أن تكون هي أو غيرها- : ما أكثر ما تستعيذ به من المغرم يا رسول الله؟ فقال : ( إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف ).
حدّث فكذب، يعني يقول : إن ما عندي مالاً أو ما أشبه ذلك، أو يُنكر ما عنده، ووعد فأخلف : قال آتي لك بحقك غداً ولكنه يُخلف، لأنه ليس عنده شيء، فلذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من ذلك في الصلاة، ولم تبين أين يكون هذا الدعاء، لكن سيأتينا إن شاء الله بيان أن هذا الدعاء يكون في آخر الصلاة، في التشهد الأخير.