حدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي أخبرنا خالد بن عبد الله عن سهيل عن أبي عبيد المذحجي قال مسلم أبو عبيد مولى سليمان بن عبد الملك عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر حفظ
القارئ : حدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي أخبرنا خالد بن عبد الله عن سهيل عن أبي عبيد المذحجي قال مسلم أبو عبيد مولى سليمان بن عبد الملك عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ).
الشيخ : قوله : ( دبر كل صلاة ) يراد بها المكتوبة كما في حديث الأول دبر كل صلاة مكتوبة وقوله في هذا الحديث : ( فتلك تسعة وتسعون ) فيه إشكال لأن اسم الإشارة للمؤنث وتسعة تسعون للمذكر فيحتاج إلى جواب نذكره إن شاء الله بعد الأذان.
فتلك تسعة وتسعون كيف صار اسم الإشارة للمؤنث والمشار إليه مذكر بدليل العدد فيقال إن الجمع يجوز تأنيثه وفي ذلك يقول الزمخشري في بيتين ذكرهما في مضادة أعداءه يقول :
" لا أبالي بجمعهم *** كل جمع مؤنث " هذا وجه
الوجه الثاني أن يكون قوله : ( فتلك ) إشارة إلى الكلمات السابقة أي في تلك الكلمات وتسع وتسعون خبر لكنها جاءت بالمذكر باعتبار أنه ذكر والذكر يكون مذكرا لكن الوجه الأول أقرب نكمل الرواية الثانية عشان.