وحدثني زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا حماد أخبرنا قتادة وثابت وحميد عن أنس أن رجلا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس فقال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال أيكم المتكلم بالكلمات فأرم القوم فقال أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأسا فقال رجل جئت وقد حفزني النفس فقلتها فقال لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها حفظ
القارئ : وحدثني زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا حماد أخبرنا قتادة وثابت وحميد عن أنس : ( أن رجلا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس فقال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال أيكم المتكلم بالكلمات فأرم القوم فقال أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأسا فقال رجل جئت وقد حفزني النفس فقلتها فقال لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها ).
الشيخ : هذا له أصل سكوت الناس خوفا من أن يوبخوا نعم من فعل كذا من فعل كذا ؟ ما يبين الإنسان نفسه يخشى من أن يوبخ هذا أصل في هذه المسألة هذا الصحابي رضي الله عنه دخل الصف وقد حبسه النفس فقال : ( حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال أيكم المتكلم بالكلمات ) وهذا يدل على أن هذا الصحابي جهر بذلك ( فأرم القوم ) أي سكتوا ولم يتكموا بشيء فقال : ( أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأسا ) حينئذ زال المحظور لما قال لم يقل بأسا تكلم الرجل ( فقال رجل : جئت وقد حفزني النفس ) يعني اخذني من شدة المشي أو السعي فقلتها فقال : لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها ) وهذا دليل على فضل هذه الكلمات وظاهر الحديث أنه قالها حين دخل في الصلاة وعلى هذا فتكون من جملة الاستفتاحات.
الشيخ : هذا له أصل سكوت الناس خوفا من أن يوبخوا نعم من فعل كذا من فعل كذا ؟ ما يبين الإنسان نفسه يخشى من أن يوبخ هذا أصل في هذه المسألة هذا الصحابي رضي الله عنه دخل الصف وقد حبسه النفس فقال : ( حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال أيكم المتكلم بالكلمات ) وهذا يدل على أن هذا الصحابي جهر بذلك ( فأرم القوم ) أي سكتوا ولم يتكموا بشيء فقال : ( أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأسا ) حينئذ زال المحظور لما قال لم يقل بأسا تكلم الرجل ( فقال رجل : جئت وقد حفزني النفس ) يعني اخذني من شدة المشي أو السعي فقلتها فقال : لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها ) وهذا دليل على فضل هذه الكلمات وظاهر الحديث أنه قالها حين دخل في الصلاة وعلى هذا فتكون من جملة الاستفتاحات.