فوائد حفظ
الشيخ : هذا الحديث أيضا فيه أن من الفوائد
منها أن إقامة الصلاة تسمع من خارج المسجد لقوله : ( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون ) وهذا يدل على أنهم يسمعونها من خارج المسجد وبناء على ذلك لا حرج أن تقام الصلاة عن طريق مكبر الصوت عبر المنارة وإنكان بعض الناس انتقد هذا وقال إن الكسالى يبقون في بيوتهم فلا يخرجوا إلا إذا سمعوا الإقامة حتى إن بعضهم شكوا أولاده وقال : قوموا صلوا بعد الأذان فيقولون إنه لم يقم الصلاة لكن مادام له أصل في السنة فإنه لا يمكن الإنسان إنكاره
ومن فوائد هذا الحديث أيضا مشروعية الإقامة للصلاة وهذا أمر معلوم والإقامة للصلاة فرض كفاية كالأذان
من فوائده أيضا نهي الإنسان أن يأتي إلى الصلاة يسعى وجملة تسعون في محل نصب على الحال
ومن فوائد هذا الحديث أنك لا تسعى وإن خفت أن يفوتك شيء من الصلاة بل تمشي بسكينة إلا أن بعض العلماء قال لا بأس بسرعة غير قبيحة لإدراك الركوع
ومن فوائد هذا الحديث أنه ينبغي أن يكون الإنسان وهو ماش إلى الصلاة أن يكون عليه السكينة السكينة في القلب وفي بعض ألفاظ الحديث والوقار وهو في الجوارح قال الله تعالى : (( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين )) فينبغي للإنسان حين مجيئه للصلاة أن يكون بسكينة لأنه سوف يقدم على من ؟ على الله عز وجل وسوف يقدم على من يعلمه من حين خرج من بيته إلى أن يأتي المسجد فليكن متأدبا بسكينة
ومن فوائد هذا الحديث أن الإنسان يدخل مع الإمام على أي حال كان الإمام حتى وإن كان في السجود أو في الجلوس بين السجدتين أو في القيام بعد الركوع فإنه يدخل معه لقوله : ( فما أدركتم فصلوا ) وما يفعله بعض الناس إذا رأى الإمام ساجدا وقف حتى يقوم فوات خير يعني هو مخالف للحديث مع أنه فاته خير
ومن فوائد هذا الحديث أن ما يقضيه المسبوق هو آخر صلاته لقوله : ( وما فاتكم فأتموا ) والإتمام على شيء سابق وعلى هذا فما يدركه الماموم مع الإمام إذا كان مسبوقا فهو أول صلاته وهذا هو القول الراجح لهذا الحديث فإن قال قائل : أليس قد ورد هذا الحديث بلفظ ( وما فاتكم فاقضوا ) ؟ قلنا بلى لكن القضاء يكون بمعنى الإتمام كما في قوله تعالى : (( فقضاهن سبع سماوات في يومين )) إي إيش
الطلبة : أتمهن
الشيخ : أتمهن وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم يفسر بعضه بعضها ونحن نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما قالها إلا مرة إما ( اقضوا ) وإما ( أتموا ) والأقرب أنه قال أتموا فيحمل اقضوا على ذلك ويتفرع عليه أن الإنسان لو أدرك في العشاء الآخرة الركعتين الأخريين ثم قام يقضي فهل يقرأ مع الفاتحة سورة أخرى ؟ إن قلنا إنما يقضيه آخر صلااته فإنه لا يقرأ وإن قلنا أول صلاته فإنه يقرأ ثم هل يستفتح ويتعوذ إن قلنا إنه أول صلاته استفتح ويتعوذ وإن قلنا آخرها لم يستفتح وأما التعوذ فمن العلماء من يقول إن الإنسان يتعوذ في كل ركعة وقد ذكر ابن رجب رحمه الله في آخر كتاب القواعد الفقهية مسائل خلافية يتفرع على الخلاف فيها عدة فوائد.
منها أن إقامة الصلاة تسمع من خارج المسجد لقوله : ( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون ) وهذا يدل على أنهم يسمعونها من خارج المسجد وبناء على ذلك لا حرج أن تقام الصلاة عن طريق مكبر الصوت عبر المنارة وإنكان بعض الناس انتقد هذا وقال إن الكسالى يبقون في بيوتهم فلا يخرجوا إلا إذا سمعوا الإقامة حتى إن بعضهم شكوا أولاده وقال : قوموا صلوا بعد الأذان فيقولون إنه لم يقم الصلاة لكن مادام له أصل في السنة فإنه لا يمكن الإنسان إنكاره
ومن فوائد هذا الحديث أيضا مشروعية الإقامة للصلاة وهذا أمر معلوم والإقامة للصلاة فرض كفاية كالأذان
من فوائده أيضا نهي الإنسان أن يأتي إلى الصلاة يسعى وجملة تسعون في محل نصب على الحال
ومن فوائد هذا الحديث أنك لا تسعى وإن خفت أن يفوتك شيء من الصلاة بل تمشي بسكينة إلا أن بعض العلماء قال لا بأس بسرعة غير قبيحة لإدراك الركوع
ومن فوائد هذا الحديث أنه ينبغي أن يكون الإنسان وهو ماش إلى الصلاة أن يكون عليه السكينة السكينة في القلب وفي بعض ألفاظ الحديث والوقار وهو في الجوارح قال الله تعالى : (( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين )) فينبغي للإنسان حين مجيئه للصلاة أن يكون بسكينة لأنه سوف يقدم على من ؟ على الله عز وجل وسوف يقدم على من يعلمه من حين خرج من بيته إلى أن يأتي المسجد فليكن متأدبا بسكينة
ومن فوائد هذا الحديث أن الإنسان يدخل مع الإمام على أي حال كان الإمام حتى وإن كان في السجود أو في الجلوس بين السجدتين أو في القيام بعد الركوع فإنه يدخل معه لقوله : ( فما أدركتم فصلوا ) وما يفعله بعض الناس إذا رأى الإمام ساجدا وقف حتى يقوم فوات خير يعني هو مخالف للحديث مع أنه فاته خير
ومن فوائد هذا الحديث أن ما يقضيه المسبوق هو آخر صلاته لقوله : ( وما فاتكم فأتموا ) والإتمام على شيء سابق وعلى هذا فما يدركه الماموم مع الإمام إذا كان مسبوقا فهو أول صلاته وهذا هو القول الراجح لهذا الحديث فإن قال قائل : أليس قد ورد هذا الحديث بلفظ ( وما فاتكم فاقضوا ) ؟ قلنا بلى لكن القضاء يكون بمعنى الإتمام كما في قوله تعالى : (( فقضاهن سبع سماوات في يومين )) إي إيش
الطلبة : أتمهن
الشيخ : أتمهن وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم يفسر بعضه بعضها ونحن نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما قالها إلا مرة إما ( اقضوا ) وإما ( أتموا ) والأقرب أنه قال أتموا فيحمل اقضوا على ذلك ويتفرع عليه أن الإنسان لو أدرك في العشاء الآخرة الركعتين الأخريين ثم قام يقضي فهل يقرأ مع الفاتحة سورة أخرى ؟ إن قلنا إنما يقضيه آخر صلااته فإنه لا يقرأ وإن قلنا أول صلاته فإنه يقرأ ثم هل يستفتح ويتعوذ إن قلنا إنه أول صلاته استفتح ويتعوذ وإن قلنا آخرها لم يستفتح وأما التعوذ فمن العلماء من يقول إن الإنسان يتعوذ في كل ركعة وقد ذكر ابن رجب رحمه الله في آخر كتاب القواعد الفقهية مسائل خلافية يتفرع على الخلاف فيها عدة فوائد.