حدثنا عمرو بن يخلو العامري ومحمد بن سلمة المرادي وأحمد بن عيسى وألفاظهم متقاربة قال عمرو أخبرنا وقال الآخران حدثنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب أن موسى بن سعد الأنصاري حدثه عن حفص بن عبيد الله عن أنس بن مالك أنه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر فلما انصرف أتاه رجل من بنى سلمة فقال يا رسول الله إنا نريد أن ننحر جزورا لنا ونحن نحب أن تحضرها قال نعم فانطلق وانطلقنا معه فوجدنا الجزور لم تنحر فنحرت ثم قطعت ثم طبخ منها ثم أكلنا قبل أن تغيب الشمس وقال المرادي حدثنا بن وهب عن بن لهيعة وعمرو بن الحارث في هذا الحديث حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى في باب استحباب التبكير بالعصر:
حدثنا عمرو بن سواد العامري ومحمد بن سلمة المرادي وأحمد بن عيسى وألفاظهم متقاربة قال عمرو أخبرنا وقال الآخران حدثنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب أن موسى بن سعد الأنصاري حدثه عن حفص بن عبيد الله عن أنس بن مالك أنه قال: ( صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر فلما انصرف أتاه رجل من بنى سلمة فقال يا رسول الله إنا نريد أن ننحر جزورا لنا ونحن نحب أن تحضرها قال نعم فانطلق وانطلقنا معه فوجدنا الجزور لم تنحر فنحرت ثم قطعت ثم طبخ منها ثم أكلنا قبل أن تغيب الشمس ) وقال المرادي حدثنا بن وهب عن بن لهيعة وعمرو بن الحارث في هذا الحديث.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
في ذكر ابن لهيعة في المتابعات دليل على أنه معتبر وابن لهيعة عبد الله بن لهيعة كان من الثقات إلا أنه احترقت كتبه وصار يحدث من حفظه فيهم ولهذا من حدث عنه قبل احتراق كتبه فلا بأس بالسند ومن حدث عنه بعد احتراق الكتب فهذا هو الذي ينظر فيه.