حدثنا محمد بن مهران الرازي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن أبي النجاشي قال سمعت رافع بن خديج يقول كنا نصلي العصر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تنحر الجزور فتقسم عشر قسم ثم تطبخ فنأكل لحما نضيجا قبل مغيب الشمس حفظ
القارئ : حدثنا محمد بن مهران الرازي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن أبي النجاشي قال سمعت رافع بن خديج يقول: ( كنا نصلي العصر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تنحر الجزور فتقسم عشر قسم ثم تطبخ فنأكل لحما نضيجا قبل مغيب الشمس ).
الشيخ : الله أكبر! والظاهر أنه في عهدهم أن نحر الجزور سهل ولا يتكلف وقتا طويلا، لأنهم كانوا ينحرونها وهي قائمة معقولة يدها اليسرى فيأتيها الناحر من الجانب الأيمن ثم يضربها بالحربة في الوهدة بين أصل العنق والصدر ثم تسقط وتموت سريعا لأن الدم قريب من القلب فينضب بسرعة وتموت بسرعة، ولهذا هي أسرع بهيمة الأنعام موتا أسرع من البقر وأسرع من الغنم والدليل على أنهم يعني عندهم عجلة في نحر الإبل أن الرسول صلى الله عليه وسلم نحر يوم العيد 63 بعيرا بيده وأعطى عليا فنحر الباقي باقي المئة وأمر أن يؤخذ من كل بعير قطعة فوضعت في قدر وطبخت فأكل من لحمها وشرب من مرقها كل هذا قبل أن تزول الشمس إي نعم.