وحدثنا زهير بن حرب حدثنا مروان بن معاوية الفزاري أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد حدثنا قيس بن أبي حازم قال سمعت جرير بن عبد الله وهو يقول كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها يعني العصر والفجر ثم قرأ جرير وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها حفظ
القارئ : وحدثنا زهير بن حرب حدثنا مروان بن معاوية الفزاري أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد حدثنا قيس بن أبي حازم قال سمعت جرير بن عبد الله وهو يقول: ( كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال: أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته ... ).
الشيخ : بضم التاء وتشديبد الميم لا ما يستقيم أنا عندي التاء مشكولة بالفتح والضم التاء والميم مشددة على الفتح تكون الميم مشددة لا تضامّون يعني لا ينضم بعضكم إلى بعض لا تُضامّون من الضيم.
السائل : ...
الشيخ : لكن إذا ضُمّت التاء فهو بتخفيف الميم وإذا فتحت فهي بتشديد الميم، لا لا ويش اللي عندكم الآن؟ ضم التاء مع التشديد إي مع التشديد لا عندي مشكولة لا تَضامون المهم على كل حال لا يستقيم لا تُضامّون بل لا تَضامّون أو لا تُضامون.
القارئ : ( أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تَضامّون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها يعني العصر والفجر، ثم قرأ جرير وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ).
الشيخ : هذا صريح في أن المؤمنين يرون الله عز وجل رؤية حقيقية بالعين، وأنها رؤية واسعة كل يراه في مكانه بدون انضمام بعضهم إلى بعض وفيه بيان فضيلة صلاة العصر وصلاة الفجر لأنها هي الصلاة التي قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، وفي قراءة جرير للآية دليل على الاستدلال بالقرآن على السنة فيكون مؤيدا وشاهدا لها نعم.