وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا شيبان عن عبد الملك بن عمير عن بن عمارة بن رؤيبة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وعنده رجل من أهل البصرة فقال آنت سمعت هذا من النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم أشهد به عليه قال وأنا أشهد لقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقوله بالمكان الذي سمعته منه حفظ
القارئ : وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا شيبان عن عبد الملك بن عمير عن بن عمارة بن رؤيبة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، وعنده رجل من أهل البصرة فقال آأنت سمعت هذا من النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم أشهد به عليه قال وأنا أشهد لقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقوله بالمكان الذي سمعته منه ).
الشيخ : هذا أيضا فيه دليل على فضيلة صلاة الفجر وصلاة العصر وأنه لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وظاهر الحديث أنه لا فرق أن يصليهما في جماعة أو منفردا لكن النصوص الأخرى تدل على وجوب الجماعة وأنه لا يحصل له الفضل التام إلا إذا أتى بما يجب في الصلاة وهي الجماعة فإن قال قائل: إذا كان على الإنسان ذنوب يستحق أن يعاقب عليها وعاقبه الله عليها فهل يعارض هذا الحديث فالجواب لا يعارضه وذلك لأن ولوج النار ينقسم إلى قسمين ولوج أبدي أي ولوج خلود فهذا لا يكون فيمن صلى الفجر والعصر وولوج مطهر فهذا قد يكون لمن صلى الفجر والعصر ويكون هذا من باب أحاديث الترغيب نعم.