وحدثناه بن رافع أخبرنا بن أبي فديك أخبرنا الضحاك عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بضعا وعشرين حفظ
القارئ : وحدثناه بن رافع قال أخبرنا بن أبي فديك قال أخبرنا الضحاك عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( بضعا وعشرين ).
الشيخ : وهذا كالذي قبله أي فيه بيان فضل صلاة الجماعة لكن هذا فيه زيادة درجتين لأنه قال هنا سبعا وعشرين تزيد على صلاته وحده سبعا وعشرين، سبع وعشرين درجة وقد اختلف العلماء رحمهم الله في الجمع بين الحديثين، ولكنه لا يحتاج إلى كبير عناء لأن الجمع بينهما أن يقال إن فضل الله سبحانه وتعالى واسع وأن حديث ابن عمر فيه زيادة فتكون هذه الزيادة من فضل الله عز وجل، يعني كان في الأول خمسا وعشرين والثاني سبعا وعشرين وهذا جواب ليس فيه تكلف وقال بعض العلماء إن حديث أبي هريرة لوحظ فيه الزائد وحديث ابن عمر لوحظ فيه صلاة الرجل على تقدير أنه فرد هذه واحدة، وعلى تقدير أنه مع الجماعة الاثنين والفضل خمس وعشرين لكن هذا فيه شيء من التكلف والأسلم والأسهل أن نقول فضل الله واسع وقد زاد الله تعالى من فضله ... بسبع وعشرين درجة نعم.
الشيخ : وهذا كالذي قبله أي فيه بيان فضل صلاة الجماعة لكن هذا فيه زيادة درجتين لأنه قال هنا سبعا وعشرين تزيد على صلاته وحده سبعا وعشرين، سبع وعشرين درجة وقد اختلف العلماء رحمهم الله في الجمع بين الحديثين، ولكنه لا يحتاج إلى كبير عناء لأن الجمع بينهما أن يقال إن فضل الله سبحانه وتعالى واسع وأن حديث ابن عمر فيه زيادة فتكون هذه الزيادة من فضل الله عز وجل، يعني كان في الأول خمسا وعشرين والثاني سبعا وعشرين وهذا جواب ليس فيه تكلف وقال بعض العلماء إن حديث أبي هريرة لوحظ فيه الزائد وحديث ابن عمر لوحظ فيه صلاة الرجل على تقدير أنه فرد هذه واحدة، وعلى تقدير أنه مع الجماعة الاثنين والفضل خمس وعشرين لكن هذا فيه شيء من التكلف والأسلم والأسهل أن نقول فضل الله واسع وقد زاد الله تعالى من فضله ... بسبع وعشرين درجة نعم.