وحدثني محمد بن حاتم حدثنا بهز حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة وتقول الملائكة اللهم اغفر له اللهم ارحمه حتى ينصرف أو يحدث قلت ما يحدث قال يفسو أو يضرط حفظ
القارئ : وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا بهز قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة وتقول الملائكة اللهم اغفر له اللهم ارحمه حتى ينصرف أو يحدث، قلت ما يحدث؟ قال يفسو أو يضرط )
الشيخ : هذا كله اختلاف ألفاظ والحديث واحد لكن ناقلوه تختلف ألفاظهم لأن القول الراجح من أقوال أهل العلم أن الحديث يجوز نقله بالمعنى فهو منقول بالمعنى، لكن ألفاظ الذكر والدعاء الغالب أن المحدثين يحرصون على أن ينقلوها باللفظ، ولهذا تجد الخلاف في ألفاظ الذكر ونحوه تجد الخلاف فيها قليل، أما الأحكام فاختلاف الرواة فيها كثير لكن هذا لا يضر ولا يعتبر اضطرابا لأن المخرج واحد وما دمنا نعلم أن القول الراجح عند المحدثين جواز نقل الحديث بالمعنى فهذا هو اختلاف ألفاظ فقط نعم.
الشيخ : هذا كله اختلاف ألفاظ والحديث واحد لكن ناقلوه تختلف ألفاظهم لأن القول الراجح من أقوال أهل العلم أن الحديث يجوز نقله بالمعنى فهو منقول بالمعنى، لكن ألفاظ الذكر والدعاء الغالب أن المحدثين يحرصون على أن ينقلوها باللفظ، ولهذا تجد الخلاف في ألفاظ الذكر ونحوه تجد الخلاف فيها قليل، أما الأحكام فاختلاف الرواة فيها كثير لكن هذا لا يضر ولا يعتبر اضطرابا لأن المخرج واحد وما دمنا نعلم أن القول الراجح عند المحدثين جواز نقل الحديث بالمعنى فهذا هو اختلاف ألفاظ فقط نعم.