هل القرآن خير مندوب إليه في جميع الأحوال ؟ حفظ
الشيخ : أي نعم، وأما قوله إن قراءة القرءان خير مندوب إليه في جميع الأحوال فنقول صحيح، لكن أليس الصلاة خيرا مندوبا إليه في جميع الأحوال؟ ولذلك إذا أراد الإنسان أن يصلي نافلة بعد العصر أو بعد الفجر قلنا لا تصلي، هكذا القرءان نقول إذا كانت الحائض ممنوعة منه فهذا مثل كوقت النهي في حق من أراد أن يصلي، وكذلك لو قال قائل الصوم مندوب إليه في كل وقت إذًا فليصم الإنسان أيام التشريق وأيام العيد لا يمكن لأنه ورد أحاديث فالحائض وردت أحاديث لكنها ضعيفة بأنها لا تقرأ القرءان، أما الجنب فلا يقرأ القرءان وأحاديثه صحيحة أنه لا يقرأ القرءان، وهو من حكمة الشرع لأجل أن يُبادر الإنسان بالإغتسال والتخلي عن هذه الجنابة، أما الحيض فليس باختيار المرأة حتى نقول لا تقرأ حتى تطهر، عرفت؟ نعم. ... .
القارئ : بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في كتابه الصحيح في باب صلاة المسافرين وقصرها.
وحدثنا ..