تتمة فوائد حديث : ( قال : صحبت بن عمر في طريق مكة قال : فصلى لنا الظهر ركعتين ... ) . حفظ
الشيخ : (( خالِصَةً لَكَ مِن دونِ المُؤمِنينَ )) ، ولما أباح له أن يتزوّج زينب بنت جحش وكانت مع زيد بن حارثة قال (( فَلَمّا قَضى زَيدٌ مِنها وَطَرًا زَوَّجناكَها )) بعده؟ (( لِكَي لا يَكونَ عَلَى المُؤمِنينَ حَرَجٌ في أَزواجِ أَدعِيائِهِم )) ولم يقل لكي لا يكون عليك، مع أن الحكم قد سيق لمن؟
السائل : ... .
الشيخ : للرسول عليه الصلاة والسلام، فدل ذلك على أن ما ثبت للرسول ثبت للأمة وهذا واضح، ولهذا يجب علينا أن نحترز من كوْن بعض العلماء رحمهم الله إذا أعياهم الجمع بين الأحاديث قالوا هذا خاص بالرسول، كطريقة أخرى يتبعها بعض العلماء إذا أعياهم الجمع قالوا هذا منسوخ، وهذا غلط، بل إذا أعياك الجمع فقل الله ورسوله أعلم، فإن قال قائل (( لَقَد كانَ لَكُم في رَسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ )) أعرب حسنة؟ عقيل؟
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم، وهل يمكن أن تكون هناك أسوة غير حسنة؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم، تكون غير حسنة وهو أن لا يتبع الرسول عليه الصلاة والسلام اتباعا تاما، يعني قد يصلي كما صلى الرسول لكن يحصل منه خلل في صلاته، فهذا لم يتأسى به أسوة حسنة، فالعبارة لها مفهوم، وهو أن المتأسّين بالرسول صلى الله عليه وسلّم قد يتأسون به تأسيا كاملا فهذه هي الأسوة الحسنة يا أيوب، وقد يتأسون به أسوة قاصرة فهذه أسوة لكنها قاصرة، وفيه أيضا إطلاق التسبيح على الصلاة، لقوله ( لو كنت مسبحا لأتممت ) ، ومنه قوله تعالى (( فَسُبحانَ اللَّهِ حينَ تُمسونَ وَحينَ تُصبِحونَ * وَلَهُ الحَمدُ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ وَعَشِيًّا وَحينَ تُظهِرونَ )) فإن هذه الأية في بيان أوقات الصلوات الخمس، نعم.
السائل : شيخ؟
السائل : ... .
الشيخ : للرسول عليه الصلاة والسلام، فدل ذلك على أن ما ثبت للرسول ثبت للأمة وهذا واضح، ولهذا يجب علينا أن نحترز من كوْن بعض العلماء رحمهم الله إذا أعياهم الجمع بين الأحاديث قالوا هذا خاص بالرسول، كطريقة أخرى يتبعها بعض العلماء إذا أعياهم الجمع قالوا هذا منسوخ، وهذا غلط، بل إذا أعياك الجمع فقل الله ورسوله أعلم، فإن قال قائل (( لَقَد كانَ لَكُم في رَسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ )) أعرب حسنة؟ عقيل؟
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم، وهل يمكن أن تكون هناك أسوة غير حسنة؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم، تكون غير حسنة وهو أن لا يتبع الرسول عليه الصلاة والسلام اتباعا تاما، يعني قد يصلي كما صلى الرسول لكن يحصل منه خلل في صلاته، فهذا لم يتأسى به أسوة حسنة، فالعبارة لها مفهوم، وهو أن المتأسّين بالرسول صلى الله عليه وسلّم قد يتأسون به تأسيا كاملا فهذه هي الأسوة الحسنة يا أيوب، وقد يتأسون به أسوة قاصرة فهذه أسوة لكنها قاصرة، وفيه أيضا إطلاق التسبيح على الصلاة، لقوله ( لو كنت مسبحا لأتممت ) ، ومنه قوله تعالى (( فَسُبحانَ اللَّهِ حينَ تُمسونَ وَحينَ تُصبِحونَ * وَلَهُ الحَمدُ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ وَعَشِيًّا وَحينَ تُظهِرونَ )) فإن هذه الأية في بيان أوقات الصلوات الخمس، نعم.
السائل : شيخ؟