قراءة من شرح صحيح مسلم للنووي مع تعليق الشيخ . حفظ
القارئ : قال النووي رحمه الله تعالى: " باب استحباب يمين الإمام، فيه حديث البراء ( كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلّم أحببنا أن نكون عن يمينه يقبل علينا بوجهه فسمعته يقول رب قني عذابك يوم تبعث أو تجمع عبادك ) قال القاضي يحتمل أن يكون التيامن عند التسليم وهو الأظهر لأن عادته صلى الله عليه وسلّم إذا انصرف أن يستقبل جميعهم بوجهه قال وإقباله صلى الله عليه وسلّم يحتمل أن يكون بعد قيامه من الصلاة أو يكون حين ينفتل " ، بس.
الشيخ : بس؟ الظاهر إن صحت هذه اللفظة لأن الرواة اختلفوا في إثباتها فإن صحت فالمعنى أنه ينصرف عن اليمين ثم يستقبل كما سبق لنا في حديث ابن عباس وأنس أنه كان ينصرف تارة عن يمينه وتارة عن يساره، لكن الإستقرار يكون مستقبلا للجماعة، نعم.
القارئ : باب ..
الشيخ : ... ، هذا ما فيه أحد، نعم.