فوائد حديث : ( ... قالت : أربع ركعات ويزيد ما شاء ) . حفظ
الشيخ : وفي الحديث حديث عائشة الأخير أن النبي صلى الله عليه وسلّم يصلي أربع ركعات ويزيد ما شاء الله، وعلى هذا نقول لا حد لأكثر سنّة الضحى حيث قالت ( ويزيد ما شاء الله ) أو ( يزيد ما شاء ) ، وفي هذا الحديث أيضا إثبات مشيئة العبد، أن للعبد مشيئة فيكون في ذلك رد على طائفة مبتدعة، من هم؟
الطالب : الجبرية.
الشيخ : في هذا إثبات إن للعبد مشيئة فيكون فيه رد على؟
الطالب : ... .
الشيخ : على من؟
الطالب : ... .
طالب آخر : القدرية.
الشيخ : فيه خلاف الأن، هذا عبد الله يقول على القدرية، وأنتم؟
الطالب : الجبرية.
الشيخ : الجبرية، رجعت؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : طيب، على الجبرية، وفيه أيضا في اللفظ الثاني ما شاء الله رد على طائفة مبتدعة أخرى.
الطالب : القدرية.
الشيخ : من؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم القدرية لأن القدرية يقولون إن فعل العبد لا يرجع إلى مشيئة الله وأن العبد مستقل بعمله إرادة وقدرة وفعلا، نعم، أهل السنّة والجماعة يقولون فعل العبد بمشيئته لكن مشيئته تابعة لمشيئة الله بمعنى أننا نعلم أنه إذا شاء العبد شيئا فإن الله قد.
الطالب : شاءه.
الشيخ : قد شاءه، هذا المعنى، ولا نقول إن الله إذا شاء شيئا فلابد أن يشاؤه العبد وحينئذٍ نقع في الجبر، نحن نقول متى فعل الإنسان شيئا علمنا أنه واقع.
الطالب : بمشيئة ... .
الشيخ : بإيش؟ بمشيئة الله، ونقول إذا شاء الله شيئا فلابد أن يشاءه العبد، لكن هل نحن نعلم أن الله شاء شيئا قبل أن نعمل؟
الطالب : لا.
الشيخ : أبدا، لأن مشيئة الله للأشياء وكتابته للأشياء مجهولة لنا، كل القدر سر مكتوم كما قاله بعض العلماء لا ندري ما الله صانع ولا ندري ما الله أراد، لكن إذا عملنا علمنا أن الله قد شاء منا هذا العمل، نعم.
الطالب : الجبرية.
الشيخ : في هذا إثبات إن للعبد مشيئة فيكون فيه رد على؟
الطالب : ... .
الشيخ : على من؟
الطالب : ... .
طالب آخر : القدرية.
الشيخ : فيه خلاف الأن، هذا عبد الله يقول على القدرية، وأنتم؟
الطالب : الجبرية.
الشيخ : الجبرية، رجعت؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : طيب، على الجبرية، وفيه أيضا في اللفظ الثاني ما شاء الله رد على طائفة مبتدعة أخرى.
الطالب : القدرية.
الشيخ : من؟
الطالب : ... .
الشيخ : أي نعم القدرية لأن القدرية يقولون إن فعل العبد لا يرجع إلى مشيئة الله وأن العبد مستقل بعمله إرادة وقدرة وفعلا، نعم، أهل السنّة والجماعة يقولون فعل العبد بمشيئته لكن مشيئته تابعة لمشيئة الله بمعنى أننا نعلم أنه إذا شاء العبد شيئا فإن الله قد.
الطالب : شاءه.
الشيخ : قد شاءه، هذا المعنى، ولا نقول إن الله إذا شاء شيئا فلابد أن يشاؤه العبد وحينئذٍ نقع في الجبر، نحن نقول متى فعل الإنسان شيئا علمنا أنه واقع.
الطالب : بمشيئة ... .
الشيخ : بإيش؟ بمشيئة الله، ونقول إذا شاء الله شيئا فلابد أن يشاءه العبد، لكن هل نحن نعلم أن الله شاء شيئا قبل أن نعمل؟
الطالب : لا.
الشيخ : أبدا، لأن مشيئة الله للأشياء وكتابته للأشياء مجهولة لنا، كل القدر سر مكتوم كما قاله بعض العلماء لا ندري ما الله صانع ولا ندري ما الله أراد، لكن إذا عملنا علمنا أن الله قد شاء منا هذا العمل، نعم.