وحدثني حجاج بن الشاعر قال : حدثنا معلى بن أسد قال : حدثنا وهيب بن خالد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن أبي مرة مولى عقيل عن أم هانئ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في بيتها عام الفتح ثماني ركعات في ثوب قد خالف بين طرفيه . حفظ
القارئ : وحدثني حجاج بن الشاعر قال: حدثنا معلى بن أسد قال: حدثنا وهيب بن خالد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن أبي مرة مولى عقيل عن أم هانئ ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم صلى في بيتها عام الفتح ثماني ركعات في ثوب واحد قد ) ..
الشيخ : ما عندنا واحد.
القارئ : نعم، ( في ثوب واحد قد ) ..
الشيخ : عنكم واحد؟
القارئ : نعم.
الشيخ : ما هي عندي.
القارئ : ( في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه ) .
الشيخ : بسم الله الرحمان الرحيم
هذا الحديث ساقه المؤلف رحمه الله في تكملة الأحاديث الواردة في ركعتي الضحى، وقد سبق لنا أن القول الراجح أن سنّة الضحى سنّة دائما، سنّة دائما وأن للعلماء في ذلك ثلاثة أقوال، لكن هذا هو القول الراجح، ساق حديث أم هانئ رضي الله عنها أخت علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلّم صلى في بيتها ضحى يوم الفتح ثماني ركعات ما صلى قبلها ولا بعدها، وقد اختلف العلماء رحمهم الله هل هذه الصلوات صلاة الضحى أو أنها صلاة الفتح؟ فذهب بعض العلماء إلى أنها صلاة الضحى، واستدل بذلك على أن ركعتي الضحى تكون إلى ثماني ركعات، وقال بعض أهل العلم بل هذه صلاة الفتح، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم صلاها ضحى يوم الفتح، لم يصل قبلها ولا بعدها، ولأنه ليس من عادته أن يصلي ثماني ركعات بل يصلي ركعتين ويزيد ما شاء الله كما سبق، والأمر عندي محتمل لهذا وهذا، ولكنه سبق لنا أن قلنا إن ركعتي الضحى أقلها كم؟
الطالب : ركعتان.
الشيخ : وأكثرها؟
الطالب : لا حد لها.
الشيخ : ما شاء الله أو ما شاء الإنسان، أربع ركعات ست ركعات ثماني ركعات عشر ركعات، كل هذا داخل في سنّة الضحى.