فوائد حديث : ( ... حفصة أم المؤمنين أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح وبدا الصبح ركع ركعتين خفيفتين ... ) و جميع رواياته . حفظ
الشيخ : هذا حديث حفصة رضي الله عنها بيّنت إن النبي صلى الله عليه وسلّم كان إذا طلع الفجر لا يصلي إلا ركعتين خفيفتين فدل ذلك على سنّة الفجر، وأنه لا يصلى أكثر من ثنتين، من ركعتين، ودل هذا على تخفيفهما، لأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم كان يخففهما، وبناء على ذلك لو قال قائل: أيما أفضل أن أثقل هاتين الركعتين أو أخففهما؟ لقلنا التخفيف أفضل، وبه نعرف عمق قوله تعالى (( لِيَبلُوَكُم أَيُّكُم أَحسَنُ عَمَلًا )) ولم يقل أكثر عملا، وأن العمل القليل قد يكون أفضل من الكثير، وذلك حسب الإخلاص ومتابعة السنّة.
وقولها ( لا يصلي إلا ركعتين ) ، لو حدث سبب لصلاة ركعتين أخريين فهل يصلي أو لا؟ هذا ينبني على هل يدخل النهي من طلوع الفجر أو من صلاة الفجر؟ فمن العلماء من قال يدخل من طلوع الفجر، النهي عن النافلة، ومنهم من قال لا يدخل إلا بعد صلاة الفجر وهذا هو الصحيح، ثم على القول بأنه يدخل من طلوع الفجر هل يجوز أن يصلي ما له سبب أو لا؟ في ذلك خلاف، والصحيح أنه يجوز أن يصلي ما له سبب، وعلى هذا فيكون التنفل بين الأذان لصلاة الفجر وبين صلاة الفجر بغير الركعتين ليس بمشروع، لكن إذا وجِد سبب فإنه يصلي، فلو قال لنا قائل: أرأيتم لو صليت ركعتي الفجر ثم قلت معي وقت بيني وبين الإقامة سأصلي ركعات أستزيد بها، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم قال ( أعنّي على نفسك بكثرة السجود ) ووقت النهي ما دخل حتى الأن، نقول لا لا تصلي، الأفضل أن لا تصلي إلا هاتين الركعتين الخفيفتين، ما لم يوجد إيش؟ ما لم يوجد سبب، كدخول المسجد والوضوء وركعتي الطواف وما أشبه ذلك، نعم.
القارئ : حدثنا عمرو الناقد ..
الشيخ : السائل.
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
وقولها ( لا يصلي إلا ركعتين ) ، لو حدث سبب لصلاة ركعتين أخريين فهل يصلي أو لا؟ هذا ينبني على هل يدخل النهي من طلوع الفجر أو من صلاة الفجر؟ فمن العلماء من قال يدخل من طلوع الفجر، النهي عن النافلة، ومنهم من قال لا يدخل إلا بعد صلاة الفجر وهذا هو الصحيح، ثم على القول بأنه يدخل من طلوع الفجر هل يجوز أن يصلي ما له سبب أو لا؟ في ذلك خلاف، والصحيح أنه يجوز أن يصلي ما له سبب، وعلى هذا فيكون التنفل بين الأذان لصلاة الفجر وبين صلاة الفجر بغير الركعتين ليس بمشروع، لكن إذا وجِد سبب فإنه يصلي، فلو قال لنا قائل: أرأيتم لو صليت ركعتي الفجر ثم قلت معي وقت بيني وبين الإقامة سأصلي ركعات أستزيد بها، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم قال ( أعنّي على نفسك بكثرة السجود ) ووقت النهي ما دخل حتى الأن، نقول لا لا تصلي، الأفضل أن لا تصلي إلا هاتين الركعتين الخفيفتين، ما لم يوجد إيش؟ ما لم يوجد سبب، كدخول المسجد والوضوء وركعتي الطواف وما أشبه ذلك، نعم.
القارئ : حدثنا عمرو الناقد ..
الشيخ : السائل.
السائل : ... .
الشيخ : نعم.