فوائد حديث : ( ... عن عائشة قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من النوافل أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر ) و جميع رواياته . حفظ
الشيخ : هذا أيضا فيه دليل على فضيلة هاتين الركعتين، وأن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم كان يعتني بهما ويتعاهدهما، وقولها رضي الله عنها ( على شيء من النوافل ) ، هل المراد النوافل التابعة للمكتوبات أو النوافل عموما؟ يحتمل هذا وهذا، يحتمل أن يراد به النوافل أي الرواتب التابعة للمكتوبات بدليل أنها ذكرت صلاة الفجر، ويحتمل النوافل عموما وعلى هذا فتكون ركعتا الفجر أفضل من الوتر، لشمول العموم للوتر، وهذا محل نظر ولهذا اختلف العلماء رحمهم الله هل الوتر أفضل من ركعتي الصبح أو لا؟ فمنهم من أخذ بالعموم وقال إن راتبة الصبح أفضل من النوافل، واستدل لذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلّم رغّب فيها وقال إنها خير من الدنيا وما فيها وهذا لم يأت في الوتر، فإن قال قائل: هل تصلى في السفر؟ فالجواب.
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم أنه كان لا يدعهما، حضرا ولا سفرا، نعم.
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم أنه كان لا يدعهما، حضرا ولا سفرا، نعم.