يفهم من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسر بركعتي الفجر و يفهم من حديث أبي هريرة أنه كان يجهر بهما فكيف الجمع بينهما ؟ حفظ
السائل : ... ظاهر حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يقرأ ركعتي الفجر بالسر ... .
الشيخ : نعم.
السائل : ومفهوم حديث أبي هريرة أنه كان يقرأ بها جهرا.
الشيخ : نعم.
السائل : ما الجمع ... الجمع؟
الشيخ : ما، لا يلزم أن يكون قرأ بها جهرا، لاحتمال إن الرسول أخبره بذلك، فلا يلزم، لو قال سمعته يقرأ صحيح، فلو فرضنا أن لفظ الحديث سمعته يقرأ، لو فرضنا هذا، فلا تعارض أيضا، فيقال إن الرسول عليه الصلاة والسلام جهر بها وسمعه أبو هريرة وأسر ولم تسمعه عائشة.
القارئ : ثلاث.
الشيخ : نعم.
القارئ : الوقت.
الشيخ : انتهى الوقت؟
القارئ : نعم.
الشيخ : فيما يقرأ في سنّة الفجر.
القارئ : نعم، أقرأ شرح مسلم؟
الشيخ : نعم.
القارئ : شرح النووي، بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلّم على عبده ورسوله نبيّنا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين.
قال النووي رحمه الله تعالى: " قوله قرأ في ركعتي الفجر (( قُل يا أَيُّهَا الكافِرونَ )) و (( قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) ، وفي رواية أخرى قرأ الأيتين " .