وحدثنا محمد بن المثنى قال : حدثنا بن أبي عدي قال : حدثنا هشام عن يحيى عن أبي سلمة قال : سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : كان يصلي ثلاث عشرة ركعة يصلي ثمان ركعات ثم يوتر ثم يصلي ركعتين وهو جالس فإذا أراد أن يركع قام فركع ثم يصلي ركعتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح . حفظ
القارئ : وحدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا بن أبي عدي قال: حدثنا هشام عن يحيى عن أبي أسامة قال: ( سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقالت: كان يصلي ثلاث عشرة ركعة يصلي ثمان ركعات ثم يوتر ثم يصلي ركعتين وهو جالس فإذا أراد أن يركع قام فركع ثم يصلي ركعتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح ) .
الشيخ : ظاهر هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يصلي الركعتين بعد أن يوتر فيعارض في ظاهره قوله صلى الله عليه وسلّم ( اجعلوا ءاخر صلاتكم في الليل وترا ) فقيل إن هذا من باب تعارض القول والفعل، وإذا تعارض القول والفعل قُدّم.
الطالب : القول.
الشيخ : القول، لاحتمال خصوصية الفعل، وقيد إن هاتين الركعتين لا تنافيان أن يكون ءاخر صلاته الوتر، وأنهما أي هاتين الركعتين بمنزلة الراتبة للفريضة، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلّم أعطاها رتبة أقل من رتبة الوتر حيث صلى.
الطالب : جالسا.
الشيخ : جالسا والوتر صلاه قائما وإلى هذا يميل ابن القيم رحمه الله، ومن العلماء من قال إنه يفعل هذا مرة وهذا مرة والأكثر أنه لا يصلي بعد الوتر شيئا فيكون هذا من الأمور العارضة والأمور العارضة لا تخرم القواعد العامة، نعم.
الشيخ : ظاهر هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يصلي الركعتين بعد أن يوتر فيعارض في ظاهره قوله صلى الله عليه وسلّم ( اجعلوا ءاخر صلاتكم في الليل وترا ) فقيل إن هذا من باب تعارض القول والفعل، وإذا تعارض القول والفعل قُدّم.
الطالب : القول.
الشيخ : القول، لاحتمال خصوصية الفعل، وقيد إن هاتين الركعتين لا تنافيان أن يكون ءاخر صلاته الوتر، وأنهما أي هاتين الركعتين بمنزلة الراتبة للفريضة، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلّم أعطاها رتبة أقل من رتبة الوتر حيث صلى.
الطالب : جالسا.
الشيخ : جالسا والوتر صلاه قائما وإلى هذا يميل ابن القيم رحمه الله، ومن العلماء من قال إنه يفعل هذا مرة وهذا مرة والأكثر أنه لا يصلي بعد الوتر شيئا فيكون هذا من الأمور العارضة والأمور العارضة لا تخرم القواعد العامة، نعم.