فوائد حديث : ( ... فأتى ابن عباس فسأله عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابن عباس : ألا أدلك على أعلم أهل الأرض بوتر ... ) . حفظ
الشيخ : في هذا أيضا، في هذه القطعة دليل على أنه ينبغي للإنسان إذا سئل عن شيء وفي المكان من هو أعلم منه به أن يُحيل عليه وهذا من دأب السلف رحمهم الله إذا سئل الإنسان فإنه لا يتعجّل بل يُحيل الأمر إلى من هو أعلم ولا شك أن هذا من تمام النصح لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، وإذا قارنت بين هذا المنهج ومنهج بعض الناس اليوم عرفت الفرق العظيم، فإن بعض الناس اليوم يتعجّل الإفتاء فتجده لم يُدرك من العلم إلا قليلا ومع ذلك ينْصب نفسه لإفتاء المسلمين، ومن المعلوم أن المستفتي سوف يعتقد أن ما أفتي به هو دين الله فيكون هذا الرجل الذي تسرّع بدون أن يتأكد يكون قد قال على الله ما لا يعلم وأضل عباد الله.
ومن فوائد هذا الحديث الثناء على عائشة رضي الله عنها بالعلم حيث وصفها ابن عباس بأنها أعلم أهل الأرض بوتر رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم.
ومنها من فوائد هذا الحديث تبعّض العلم أن الإنسان قد يكون في مسألة ما من أعلم الناس وفي أخرى يكون جاهلا لأنه قال " أعلم الناس بوتر رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم " ، وهذا هو الواقع، تجد بعض الناس يُدرك علم الفرائض إدراكا قويا لكنه في مسائل الفقه الأخرى يكون ضعيفا، أو يدرك علما في العبادات لكنه في المعاملات ضعيف، أو في المعاملات وهو في العبادات ضعيف، وذلك لأن الإنسان قاصر لا يمكنه الإدراك في كل العلوم اللهم إلا أن يكون ذلك من باب الكرامات فربما يمن الله على بعض العباد فأن يُدرك الكثير من العلوم.
ومن فوائد هذا الحديث أن الإنسان يستصحب من يرى أنه أقرب إلى إقدامه على العمل، يعني من يرى أنه أقرب إلى إقدامه في العمل لأجل أن يُنشّطه ويكون عونا له، فلو فرض أنك تريد أن تخاطب ملكا أو كبيرا من القوم وتستحي أن تذهب إليه وحدك أو تخشى أن لا يرفع بك رأسا، واستصحبت أحدا من الناس فلا بأس بهذا، لا يقال إن هذا الرجل استعان بغير الله، لأنا نقول الإستعانة بغير الله فيما يقدر عليه المُعين جائزة، كما دل على ذلك كتاب الله عز وجل وسنّة رسوله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم.
ومن فوائد هذا الحديث الثناء على عائشة رضي الله عنها بالعلم حيث وصفها ابن عباس بأنها أعلم أهل الأرض بوتر رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم.
ومنها من فوائد هذا الحديث تبعّض العلم أن الإنسان قد يكون في مسألة ما من أعلم الناس وفي أخرى يكون جاهلا لأنه قال " أعلم الناس بوتر رسول الله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم " ، وهذا هو الواقع، تجد بعض الناس يُدرك علم الفرائض إدراكا قويا لكنه في مسائل الفقه الأخرى يكون ضعيفا، أو يدرك علما في العبادات لكنه في المعاملات ضعيف، أو في المعاملات وهو في العبادات ضعيف، وذلك لأن الإنسان قاصر لا يمكنه الإدراك في كل العلوم اللهم إلا أن يكون ذلك من باب الكرامات فربما يمن الله على بعض العباد فأن يُدرك الكثير من العلوم.
ومن فوائد هذا الحديث أن الإنسان يستصحب من يرى أنه أقرب إلى إقدامه على العمل، يعني من يرى أنه أقرب إلى إقدامه في العمل لأجل أن يُنشّطه ويكون عونا له، فلو فرض أنك تريد أن تخاطب ملكا أو كبيرا من القوم وتستحي أن تذهب إليه وحدك أو تخشى أن لا يرفع بك رأسا، واستصحبت أحدا من الناس فلا بأس بهذا، لا يقال إن هذا الرجل استعان بغير الله، لأنا نقول الإستعانة بغير الله فيما يقدر عليه المُعين جائزة، كما دل على ذلك كتاب الله عز وجل وسنّة رسوله صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم.