فوائد حديث : ( ... فأقسمت عليه فجاء فانطلقنا ) . حفظ
الشيخ : ومنها جواز الإقسام على الغير، من أين يؤخذ؟
الطالب : ... .
الشيخ : من كونه أقسم على صاحبه أن يذهب معه، ولكن هل هذا على إطلاقه أي جواز الإقسام على الغير أن يفعل فعلا أو يدع شيئا؟ نقول فيه تفصيل، إن كان في ذلك إحراج على الغير أو إشقاق عليه فلا ينبغي أن تُقسم لأن هذا إيذاء له وقد نهى الله سبحانه وتعالى المؤمنين أن يؤذي بعضهم بعضا، أما إذا كان لا يضرّه وليس فيه حرج عليه وأنت واثق من أنه سوف ينقاد لقسمك براحة وانشراح فلا بأس، لكن هل يجوز أن تستقسمه في كل شيء؟ حتى في أحواله الخاصة.
الطالب : ... لا.
الشيخ : لا، لأن هذا من الإشقاق والإعنات؟ لا، قال والله تخبرني وش إلي حدث بينك وبين أهلك، لا يجب عليك أن تخبره، لو أقسم ولو سأل بالله، بل في مثل هذه الحال انصحه وعظه وقل إن هذا حرام عليك أن تسألني بالله أن أبدي أسرار بيتي وأهلي لأن هذا من الخطأ.
ومنها الترحم على الميت، نعم، قبل ذلك.
منها أيضا أنه ينبغ للإنسان إذا أتاه من يعرف ومن لا يعرف أن يسأل عن من لا يعرف، لأنه قد يكون صديقا للوافد عدوا للمضيف فيتلقف الأخبار وينشر الأسرار ويقوم بالإضرار، فأنت اسأل من الذي معك حتى تعرف أنه صديق أو عدو، لأن عائشة قالت له " من معك؟ " .
ومنها أيضا السؤال عن المبهم، من فوائده السؤال عن المبهم يعني إذا اشترك اسمان فإنه، ولكن أشكل عليك في أن المسمى بهما اثنان فاستفهم حتى تكون على بصيرة، لأنها لما قال سعد بن هشام قالت من هشام؟ حتى تعرف أنه هشام الذي في نفسها أو هشام ءاخر.
ومن فوائد هذا الحديث الثناء والدعاء على الميت إذا كان أهلا لذلك، لأن عائشة رضي الله عنها ترحمت عليه وأثنت عليه خيرا، فإذا ذكر عندك ميت وأنت تعرف أنه من أهل الخير فترحّم عليه وأثن عليه خيرا، أما كونك تترحم عليه فهو بحاجة إلى ذلك لأنه أحوج ما يكون إلى العمل الصالح والدعاء الصالح في حاله، وأما كونك تثني عليه خيرا فمن أجل أن تزرع محبة الناس له وإذا أحبوه فإنهم سوف يدعون له بالخير وبالرحمة والمغفرة.
الطالب : ... .
الشيخ : من كونه أقسم على صاحبه أن يذهب معه، ولكن هل هذا على إطلاقه أي جواز الإقسام على الغير أن يفعل فعلا أو يدع شيئا؟ نقول فيه تفصيل، إن كان في ذلك إحراج على الغير أو إشقاق عليه فلا ينبغي أن تُقسم لأن هذا إيذاء له وقد نهى الله سبحانه وتعالى المؤمنين أن يؤذي بعضهم بعضا، أما إذا كان لا يضرّه وليس فيه حرج عليه وأنت واثق من أنه سوف ينقاد لقسمك براحة وانشراح فلا بأس، لكن هل يجوز أن تستقسمه في كل شيء؟ حتى في أحواله الخاصة.
الطالب : ... لا.
الشيخ : لا، لأن هذا من الإشقاق والإعنات؟ لا، قال والله تخبرني وش إلي حدث بينك وبين أهلك، لا يجب عليك أن تخبره، لو أقسم ولو سأل بالله، بل في مثل هذه الحال انصحه وعظه وقل إن هذا حرام عليك أن تسألني بالله أن أبدي أسرار بيتي وأهلي لأن هذا من الخطأ.
ومنها الترحم على الميت، نعم، قبل ذلك.
منها أيضا أنه ينبغ للإنسان إذا أتاه من يعرف ومن لا يعرف أن يسأل عن من لا يعرف، لأنه قد يكون صديقا للوافد عدوا للمضيف فيتلقف الأخبار وينشر الأسرار ويقوم بالإضرار، فأنت اسأل من الذي معك حتى تعرف أنه صديق أو عدو، لأن عائشة قالت له " من معك؟ " .
ومنها أيضا السؤال عن المبهم، من فوائده السؤال عن المبهم يعني إذا اشترك اسمان فإنه، ولكن أشكل عليك في أن المسمى بهما اثنان فاستفهم حتى تكون على بصيرة، لأنها لما قال سعد بن هشام قالت من هشام؟ حتى تعرف أنه هشام الذي في نفسها أو هشام ءاخر.
ومن فوائد هذا الحديث الثناء والدعاء على الميت إذا كان أهلا لذلك، لأن عائشة رضي الله عنها ترحمت عليه وأثنت عليه خيرا، فإذا ذكر عندك ميت وأنت تعرف أنه من أهل الخير فترحّم عليه وأثن عليه خيرا، أما كونك تترحم عليه فهو بحاجة إلى ذلك لأنه أحوج ما يكون إلى العمل الصالح والدعاء الصالح في حاله، وأما كونك تثني عليه خيرا فمن أجل أن تزرع محبة الناس له وإذا أحبوه فإنهم سوف يدعون له بالخير وبالرحمة والمغفرة.