فوائد حديث : ( ... قال : قلت : يا أم المؤمنين أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : كنا نعد له سواكه ... ). حفظ
الشيخ : في هذه القطعة من الحديث خدمة المرأة زوجها حتى فيما لا يتعلّق بالعشرة بينهما، لأن خدمة المرأة زوجها فيما يتعلق بالعشرة كإصلاح الفراش وما أشبه ذلك أمر معلوم وهو من مصلحة الجميع، لكن هي أيضا تخدمه فيما يتعلق بمصالحه الخاصة، كما كانت عائشة رضي الله عنها تعد له طهوره وسواكه.
وفيه أيضا من فوائده عيانة النبي صلى الله عليه وسلّم بالتسوّك وقد كان صلى الله عليه وسلّم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك يعني يدلكه ويغسله.
ومن فوائد هذه القطعة من الحديث الإيتار بالتسع يكون بتشهدين، التشهّد الأول بعد الثامنة والأخير بعد التاسعة.
وفيه أيضا تخصيص قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة فأوترت له ما صلى ) وبعض أهل العلم يقول لا تخصيص لأن النبي صلى الله عليه وسلّم فرق بين صلاة الليل والوتر فقال ( مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة ) وعلى هذا فلا تخصيص ويكون الوتر له حكم خاص فيوتر الإنسان بأكثر من ركعتين وهذا هو الأقرب، وعليه فإذا صلى الإنسان ركعتين ركعتين ركعتين ثم أتى بواحدة صار الوتر هو الواحدة فقط وما قبلها صلاة ليل، وإن أتى بخمس أو سبع أو تسع فهو وتر، نعم، وإيه، نعم، ومن فوائده، ومن فوائد ذلك أن الإنسان إذا عمل عملا ثم حصل له مشقة فيه لكِبر أو مرض أو غير ذلك فلا بأس أن يقصره ويقتصر على بعضه لأنها قالت ( لما أسن الرسول صلى الله عليه وسلّم جعل الوتر سبعا ) ، مع أنه عليه الصلاة والسلام كان إذا عمل عملا أثبته لكن إذا تخلّف هذا الإثبات لعذر فلا بأس.
ومنها أيضا من فوائد هذا الحديث، هذه القطعة صلاة ركعتين بعد أن يسلم من الوتر، وهاتان الركعتان اختلف فيهما العلماء رحمهم الله فقال بعضهم: إن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يفعله أحيانا وأن أكثر وتره لا صلاة بعده، وقال بعض العلماء بل هاتان الركعتان بمنزلة الراتبة لصلاة الفريضة، والدليل على هذا أنه كان يصليهما جالسا حتى لا يلتحقا بالوتر قائما بمعنى أنهما يكونان أدنى منه كما أن الراتبة في الفريضة أدنى من الفريضة، والذي يظهر والله أعلم أن يقال يفعل هذا أحيانا لأن حديث ابن عباس في بيتوته عند ميمونة لم يذكر هاتين الركعتين وكذلك قول ( اجعلوا ءاخر صلاتكم بالليل وترا ) هذا عام وهي سنّة قولية لكن إن فعل ذلك أحيانا بأن صلى ركعتين جالسا بعد الوتر فلا حرج ولا ينكر عليه، نعم.
السائل : شيخ؟ شيخ بارك الله فيكم ... الحديث هذا يا شيخ ... ؟
الشيخ : على إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : من أين؟
السائل : ... بعدما دخل ... دخل عليها في البيت ... .
الشيخ : نعم.
السائل : ... فهي لم ترضى رجلا.
الشيخ : يعني ما هو، فيه احتمال أنها قالت " أحكيم أنت؟ " لأنه اشتبه عليها لأن الإنسان إذا طال غيابه عن صاحبه ربما يتغيّر، ما نكمّل يا جماعة، عشان ما نعيده مرة ثانية.
القارئ : ... .
الشيخ : نكمّل.
وفيه أيضا من فوائده عيانة النبي صلى الله عليه وسلّم بالتسوّك وقد كان صلى الله عليه وسلّم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك يعني يدلكه ويغسله.
ومن فوائد هذه القطعة من الحديث الإيتار بالتسع يكون بتشهدين، التشهّد الأول بعد الثامنة والأخير بعد التاسعة.
وفيه أيضا تخصيص قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة فأوترت له ما صلى ) وبعض أهل العلم يقول لا تخصيص لأن النبي صلى الله عليه وسلّم فرق بين صلاة الليل والوتر فقال ( مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة ) وعلى هذا فلا تخصيص ويكون الوتر له حكم خاص فيوتر الإنسان بأكثر من ركعتين وهذا هو الأقرب، وعليه فإذا صلى الإنسان ركعتين ركعتين ركعتين ثم أتى بواحدة صار الوتر هو الواحدة فقط وما قبلها صلاة ليل، وإن أتى بخمس أو سبع أو تسع فهو وتر، نعم، وإيه، نعم، ومن فوائده، ومن فوائد ذلك أن الإنسان إذا عمل عملا ثم حصل له مشقة فيه لكِبر أو مرض أو غير ذلك فلا بأس أن يقصره ويقتصر على بعضه لأنها قالت ( لما أسن الرسول صلى الله عليه وسلّم جعل الوتر سبعا ) ، مع أنه عليه الصلاة والسلام كان إذا عمل عملا أثبته لكن إذا تخلّف هذا الإثبات لعذر فلا بأس.
ومنها أيضا من فوائد هذا الحديث، هذه القطعة صلاة ركعتين بعد أن يسلم من الوتر، وهاتان الركعتان اختلف فيهما العلماء رحمهم الله فقال بعضهم: إن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يفعله أحيانا وأن أكثر وتره لا صلاة بعده، وقال بعض العلماء بل هاتان الركعتان بمنزلة الراتبة لصلاة الفريضة، والدليل على هذا أنه كان يصليهما جالسا حتى لا يلتحقا بالوتر قائما بمعنى أنهما يكونان أدنى منه كما أن الراتبة في الفريضة أدنى من الفريضة، والذي يظهر والله أعلم أن يقال يفعل هذا أحيانا لأن حديث ابن عباس في بيتوته عند ميمونة لم يذكر هاتين الركعتين وكذلك قول ( اجعلوا ءاخر صلاتكم بالليل وترا ) هذا عام وهي سنّة قولية لكن إن فعل ذلك أحيانا بأن صلى ركعتين جالسا بعد الوتر فلا حرج ولا ينكر عليه، نعم.
السائل : شيخ؟ شيخ بارك الله فيكم ... الحديث هذا يا شيخ ... ؟
الشيخ : على إيش؟
السائل : ... .
الشيخ : من أين؟
السائل : ... بعدما دخل ... دخل عليها في البيت ... .
الشيخ : نعم.
السائل : ... فهي لم ترضى رجلا.
الشيخ : يعني ما هو، فيه احتمال أنها قالت " أحكيم أنت؟ " لأنه اشتبه عليها لأن الإنسان إذا طال غيابه عن صاحبه ربما يتغيّر، ما نكمّل يا جماعة، عشان ما نعيده مرة ثانية.
القارئ : ... .
الشيخ : نكمّل.