فوائد حديث : ( ... ولا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولا صلى ليلة إلى الصبح ولا صام شهرا كاملا غير ... ) . حفظ
الشيخ : طيب، فيه أيضا أن الرسول صلى الله عليه وسلّم لا يشق على نفسه، لم يقرأ القرءان كله في ليلة واحدة، وأدنى ما أذِن فيه ثلاثة أيام قراءة القرءان، إلا أنّ بعض السلف استثنى من هذا أيام رمضان فقد كانوا يقرؤون القرءان كله في يوم وليلة، لأن هذا هو الشهر الذي أنزل فيه القرءان فكان للقرءان فيه خصيصة ليست في غيره.
ومنها أيضا أنه صلى الله عليه وسلّم لم يصل ليلة إلى الصبح وهذا حسب علمها، مع أن الثابت عنه عليه الصلاة والسلام أنه في العشر الأواخر كان يحيي الليل كله، فإما أن يقال إن مراد عائشة ما عدا رمضان، وقد يقال إنها لم تعلم وهذا احتمالين، وقد يقال إنها تريد ما أحيى الليل كله بالصلاة وذلك لأن القيام في رمضان في الليالي لابد للإنسان من أن يتوضأ ويتهيأ للصلاة وليس من حين أن يصلي العشاء يشرع في صلاة الليل إلى الفجر، لابد من أعمال أخرى سابقة للصلاة فيكون مرادها بما نفت هنا إيش؟
الطالب : ... .
الشيخ : الصلاة نفسها، وفيما ثبت عنه أنه يحيي الليل كله ما يتقدّم الصلاة من أعمال كالوضوء وغيره.
وفيه أيضا أن الرسول صلى الله عليه وسلّم لم يصم شهرا كاملا غير رمضان، ففيه دليل على ضعف الأحاديث الواردة في صيام رجب وأن ذلك لا يصح.
وكذلك ما قيل إنه يصام رجب وشعبان ورمضان فكل ذلك ليس من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن قد ورد عن عائشة نفسها أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان ربما صام شعبان كله، وهذا الحديث ورد على وجهين: أنه يصوم شعبان كله بالتوكيد يعني كله للتوكيد وفي بعض ألفاظه ( إلا قليلا ) ، فإما أن يحمل على أنه صلى الله عليه وسلّم كان أحيانا يصوم شعبان كله وأحيانا بعضا منه وعلى هذا يصح النفي بهذا الحديث، ويكون معنى قولها ( ولا صام شهرا كاملا ) يعني في كل سنة غير رمضان فيزول الإشكال.
ومنها أيضا أنه صلى الله عليه وسلّم لم يصل ليلة إلى الصبح وهذا حسب علمها، مع أن الثابت عنه عليه الصلاة والسلام أنه في العشر الأواخر كان يحيي الليل كله، فإما أن يقال إن مراد عائشة ما عدا رمضان، وقد يقال إنها لم تعلم وهذا احتمالين، وقد يقال إنها تريد ما أحيى الليل كله بالصلاة وذلك لأن القيام في رمضان في الليالي لابد للإنسان من أن يتوضأ ويتهيأ للصلاة وليس من حين أن يصلي العشاء يشرع في صلاة الليل إلى الفجر، لابد من أعمال أخرى سابقة للصلاة فيكون مرادها بما نفت هنا إيش؟
الطالب : ... .
الشيخ : الصلاة نفسها، وفيما ثبت عنه أنه يحيي الليل كله ما يتقدّم الصلاة من أعمال كالوضوء وغيره.
وفيه أيضا أن الرسول صلى الله عليه وسلّم لم يصم شهرا كاملا غير رمضان، ففيه دليل على ضعف الأحاديث الواردة في صيام رجب وأن ذلك لا يصح.
وكذلك ما قيل إنه يصام رجب وشعبان ورمضان فكل ذلك ليس من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن قد ورد عن عائشة نفسها أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان ربما صام شعبان كله، وهذا الحديث ورد على وجهين: أنه يصوم شعبان كله بالتوكيد يعني كله للتوكيد وفي بعض ألفاظه ( إلا قليلا ) ، فإما أن يحمل على أنه صلى الله عليه وسلّم كان أحيانا يصوم شعبان كله وأحيانا بعضا منه وعلى هذا يصح النفي بهذا الحديث، ويكون معنى قولها ( ولا صام شهرا كاملا ) يعني في كل سنة غير رمضان فيزول الإشكال.