حدثنا يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . حفظ
القارئ : حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمان عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدّم من ذنبه ) .
وحدثنا ..
الشيخ : ( إيمانا واحتسابا ) ، إيمانا بماذا؟ إيمانا باستحبابه ومشروعيته وإيمانا بما يترتب عليه من الثواب واحتسابا للثواب والأجر، لأن الإحتساب معناه إن الإنسان يشعر بأن الله سبحانه وتعالى سيعوضه على هذا العمل ويُثيبه عليه فكأنه يحتسب هذا على الله عز وجل ليُثيبه عليه، فإذا قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدّم من ذنبه، وظاهر قوله ما تقدم من ذنبه العموم وأنه يشمل الصغائر والكبائر ولكن الجمهور على أن مثل هذا يختص بالصغائر، قالوا لأن النبي صلى الله عليه وسلّم قال ( فالصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر ) أو ( إذا اجتنبت الكبائر ) ، وإذا كانت هذه الفرائض العظيمة لا تكفر إلا الصغائر فما دونها من باب أوْلى وبعض العلماء أخذ هذا الحديث على عمومه وقال إن فضل الله واسع، نعم.
وحدثنا ..
الشيخ : ( إيمانا واحتسابا ) ، إيمانا بماذا؟ إيمانا باستحبابه ومشروعيته وإيمانا بما يترتب عليه من الثواب واحتسابا للثواب والأجر، لأن الإحتساب معناه إن الإنسان يشعر بأن الله سبحانه وتعالى سيعوضه على هذا العمل ويُثيبه عليه فكأنه يحتسب هذا على الله عز وجل ليُثيبه عليه، فإذا قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدّم من ذنبه، وظاهر قوله ما تقدم من ذنبه العموم وأنه يشمل الصغائر والكبائر ولكن الجمهور على أن مثل هذا يختص بالصغائر، قالوا لأن النبي صلى الله عليه وسلّم قال ( فالصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر ) أو ( إذا اجتنبت الكبائر ) ، وإذا كانت هذه الفرائض العظيمة لا تكفر إلا الصغائر فما دونها من باب أوْلى وبعض العلماء أخذ هذا الحديث على عمومه وقال إن فضل الله واسع، نعم.