فوائد حديث : ( ... ثم قام إلى القربة فأطلق شناقها ثم صب في الجفنة أو القصعة فأكبه بيده عليها ثم توضأ وضوءا حسنا بين الوضوئين ثم قام يصلي فجئت فقمت إلى جنبه فقمت عن يساره قال : فأخذني فأقامني عن يمينه فتكاملت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة ركعة ثم نام حتى نفخ وكنا نعرفه إذا نام بنفخه ثم خرج إلى الصلاة فصلى فجعل يقول : في صلاته أو في سجوده اللهم اجعل في قلبي نورا وفي سمعي نورا وفي بصري نورا وعن يميني نورا وعن شمالي نورا وأمامي نورا وخلفي نورا وفوقي نورا وتحتي نورا واجعل لي نورا أو قال : واجعلني نورا ثم ) . حفظ
الشيخ : هذا فيه زيادة على ما سبق إن الرسول صلى الله عليه وسلّم صب الماء في جفنة وتوضأ وضوءا حسنا لكنه لم يكثر بين الوضوئين، ففيه دليل على إن الإنسان له أن يتوضأ وضوءا كاملا وله أن يتوضأ وضوءا بين الوضوئين أحيانا وأحيانا كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلّم.
وفيه أيضا زيادة على ما سبق أنه تعيّن بعض الشيء موضع هذا الدعاء فيقال في صلاته أو في سجوده وهذه أو شك من الراوي لكنها تقرّب تحديد موضع هذا الدعاء، والسجود له مناسبة لأنه أقرب ما يكون العبد من ربه فله مناسبة، وقد سبق أنه ربما يكون له مناسبة بعد التشهّد الأخير، نعم.
القارئ : وحدثني.
الشيخ : نعم.
وفيه أيضا زيادة على ما سبق أنه تعيّن بعض الشيء موضع هذا الدعاء فيقال في صلاته أو في سجوده وهذه أو شك من الراوي لكنها تقرّب تحديد موضع هذا الدعاء، والسجود له مناسبة لأنه أقرب ما يكون العبد من ربه فله مناسبة، وقد سبق أنه ربما يكون له مناسبة بعد التشهّد الأخير، نعم.
القارئ : وحدثني.
الشيخ : نعم.