قوله صلى الله عليه وسلم : ( خشع لك سمعي وبصري ) هل المراد به الخشوع الباطني أم الفعلي ؟ حفظ
السائل : شيخ بالنسبة لقوله خشع ... سمعي وبصري.
الشيخ : نعم.
السائل : ... الفعل هنا المراد به الفعلي ... .
الشيخ : لا، الفعلي والباطني.
السائل : قد يكون الغافل.
الشيخ : نعم؟
السائل : ... مثلا يعني إذا قالها إنسان من قلب غافل نقول إنها ليست ..
الشيخ : ما تنفعه، هذا يخشى أن يقال كذبت، يخشى أن يقال له يوم القيامة كذبت ما خشعت، ولهذا احذروا هذه المسألة أن تُكذّبوا يوم القيامة عما قلتم، ومنه مثلا ( أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي ) أيضا هذا ربما يقال لك كذبت يعني لم تعترف ولم تتب إلى الله عز وجل، كذلك ( أنا على عهدك ووعدك ما استطعت ) ربما يقال للإنسان كذبت ما أنت، ليس على عهد ولا وعد ما استطعت، نسأل الله أن يعيننا وإياكم.
أحسن الله إليك
الشيخ : نعم. أه؟ الصوت، طيب.
القارئ : بسم الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وءاله وصحبه والتابعين وبعد.
الشيخ : التابعين بإحسان.
القارئ : والتابعين بإحسان إلى يوم الدين.
الشيخ : أليس الله قيّد هذا؟
القارئ :ن
الشيخ : (( والذين )) ؟
القارئ : ... (( وَالَّذينَ اتَّبَعوهُم بِإِحسانٍ )) .
الشيخ : نعم.
القارئ : قال الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في كتاب صلاة المسافرين في.