قلتم في أحد كتبكم أن القول معناه التلفظ بالكلمة و هنا فسرتموه على أنه حديث نفس فما وجه ذلك ؟ حفظ
السائل : شيخ بارك الله فيك عندي إشكال ورد في بعض كتبكم يا شيخ أنكم قلتم بأن القول يعني المصلي مثلا ينبغي عليه أن يتكلم فيقول ربنا ولك الحمد أو كذا ينبغي أن يتكلم وإن كان يُسمع نفسه وأما مجرد أن يكون ذلك سرا فإن كلمة القول لا تفيده يعني ... .
الشيخ : أي نعم، القول ..
السائل : إلا إذا قال قلت سرا.
الشيخ : القول في النفس لابد أن يُقيد.
السائل : يقيد بالنفس.
الشيخ : بالنفس.
السائل : طيب ..
الشيخ : وهنا قيدناه بالنفس، يعني لو قلنا إن القول هنا قول بالنفس لابد يكون بالنفس لأنه لو قالها بلسانه بطلت صلاته، زال الإشكال؟ لو قالها بلسانه بطلت صلاته، فهو لم يقلها بلسانه لكن هل قالها في قلبه أو ظن ظنا؟ مادام القول يأتي بمعنى الظن في اللغة العربية نحمله على ذلك.
الله أكبر الله أكبر.
القارئ : بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين.
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب صلاة المسافرين وقصرها.