فوائد حديث : ( ... فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها ولفظ الحديث لابن براد ) و جميع رواياته . حفظ
الشيخ : نعم، كل هذه الأحاديث تدل على أنه يُشرع للإنسان أن يتعاهد القرءان إما وجوبا وإما استحبابا، فإن كان كثير النسيان فالأمر للوجوب، وإن كان قوي الحفظ فالأمر للإستحباب، فينزل الأمر على حسب حال المخاطب، وأقسم النبي صلى الله عليه وسلّم وهو البار الصادق بلا قسم أنه أشد تفلتا من الإبل في عقلها، كما أن صاحب الإبل إذا عقلها يتعاهدها وإلا هربت، انفك عقالها وهربت كذلك القرءان، وكيفية التعاهد كل إنسان بحسبه، بعض الناس لا يمكن أن يستمر في قراءة القرءان إلا ومعه صاحب له، يقرأ هذا ثمنا وهذا ثمنا أو يقرأ الأول ثمنا ثم يُعيده الثاني، حسب الترتيب بينهم، وبعض الناس لا يضبط القرءان إلا إذا قرأ وحده فأنت انظر لنفسك إذا كنت مع صاحب لك أنشط وأقوى فاستصحب أحدهم وإن كان الأمر بالعكس فبالعكس.
وفيه دليل على جواز اليمين والقسم عند الحاجة لذلك، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم أقسم دون أن يستقسم ولكنه للحاجة.
وفيه دليل على تمثيل المعقول بالمحسوس، لأن تمثيل المعقول بالمحسوس أقرب إلى الفهم، قال الله تعالى (( وَتِلكَ الأَمثالُ نَضرِبُها لِلنّاسِ وَما يَعقِلُها إِلَّا العالِمونَ )) وفي القرءان أمثال كثيرة مما يقرب الأمور المعقولة بالأمور المحسوسة، نعم.
وفيه دليل على جواز اليمين والقسم عند الحاجة لذلك، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم أقسم دون أن يستقسم ولكنه للحاجة.
وفيه دليل على تمثيل المعقول بالمحسوس، لأن تمثيل المعقول بالمحسوس أقرب إلى الفهم، قال الله تعالى (( وَتِلكَ الأَمثالُ نَضرِبُها لِلنّاسِ وَما يَعقِلُها إِلَّا العالِمونَ )) وفي القرءان أمثال كثيرة مما يقرب الأمور المعقولة بالأمور المحسوسة، نعم.