فوائد حديث : ( ... عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به ) و جميع رواياته . حفظ
الشيخ : هذه الأحاديث عن أبي هريرة رضي الله عنه هذا حديث واحد بألفاظ مختلفة تبيّن أن الله تعالى يحب أن يستمع إلى نبي يتغنّى بالقرءان يجهر به، وكلمة القرءان يحتمل أنها علم على ما نزل على محمد صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم ويحتمل أنها مصدر كغفران وشكران ويكون المراد بذلك أي كتاب أنزله الله على أي نبي، فمثلا موسى عليه الصلاة والسلام يتغنى بالتوراة وعيسى بالإنجيل ومحمد صلى الله عليه وسلّم بالقرءان، والإحتمالان يرجح أحدهما من وجه والأخر من وجه ءاخر، فإذا نظرنا إلى أن القرءان عند الإطلاق لا يفهم منه الناس إلا ما نزل على محمد صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم قلنا المراد هذا القرءان ويكون المراد بالنبي محمدا صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم، أو يكون المراد نبيا أذن الله له أن يقرأ بالقرءان الذي نزل على محمد، وإن نظرنا إلى كلمة نبي وأنها نكرة وأنه لا يمكن أن يُراد بها نبي واحد معيّن قلنا إن المراد، نعم، رجحنا أن المراد بالقرءان هنا إيش؟
الطالب : ... .
الشيخ : القراءة فيشمل كل كتاب، وعلى كل حال فإن هذا يدل على أنه ينبغي للقاريء أن يُحسّن صوته بالقرءان، لأنه لا قرءان الأن باقي إلا ما نزل على محمد صلى الله عليه وسلّم، وأما إذنه أو أذنه فهي تختلف إن كان المراد الإستماع فهي بالفتح أذَن وإن كان المراد بذلك يعني ما يقرؤه القارئ وأنه وقع بإرادة الله فالمراد بذلك إذْن الله بالسكون.
الطالب : ... .
الشيخ : القراءة فيشمل كل كتاب، وعلى كل حال فإن هذا يدل على أنه ينبغي للقاريء أن يُحسّن صوته بالقرءان، لأنه لا قرءان الأن باقي إلا ما نزل على محمد صلى الله عليه وسلّم، وأما إذنه أو أذنه فهي تختلف إن كان المراد الإستماع فهي بالفتح أذَن وإن كان المراد بذلك يعني ما يقرؤه القارئ وأنه وقع بإرادة الله فالمراد بذلك إذْن الله بالسكون.