هل الذي حصل لهذا الصحابي رضي الله عنه خاص به أم يمكن أن يحصل لأي مؤمن وما رأيكم في ادعاء الصفوفية أنهم يرون الملائكة ؟ حفظ
السائل : ... ، شيخ الصوفية لما ادعون إن الملائكة تنزل عندهم ويرونها، شيخ يعني هل نقول إن هذا خاص بذلك الصحابي لفضله أم ... هذا يمكن أن يحدث عندهم أيضا؟
الشيخ : الكرامة لا تكون إلا لأولياء الله، وأولياء الله هم الذين ءامنوا وكانوا يتقون، ومن الإيمان بالله وتقواه أن لا يحدث الإنسان في دين الله ما ليس منه، والصوفية عندهم أحداث كثيرة، وكل بدعة ضلالة ولا يمكن أن تكون الضلالة من تقوى الله أبدا، لكن ربما شياطين يرونها تتمثل لهم لتغرهم.
القارئ : باب فضيلة حافظ القرءان.
حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري كلاهما عن أبي عوانة قال قتيبة: حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرءان مثل ) ..
الشيخ : فيه مسألة مهمة في حديث أسيد يقول ( كانت الملائكة تسمع لك، ولو قرأت ) يعني استمررت في القراءة ( لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم ) ، فهل الصحابي فهم أن هذا خبر عن الماضي والمستقبل بمعنى أنه قال إذًا أقرأ الليلة القادمة حتى أصبح، أو نقول إن الصحابي فهم إن هذه قضية معيّنة في تلك الليلة وقد لا تعود؟
الطالب : الثاني.
الشيخ : الجواب الثاني لأنه لو كان كذلك لقال أقرأ في الليلة الثانية، وأظن أن هذا الحديث لو وقع لأهل زماننا لقالوا إذًا، نعم، نقرأ في الليلة الثانية عشان تُصبح ويراها الناس لا تستتر عنهم، لكن الصحابة عندهم من الإيمان بالغيب والإقتصار على ما ورد والتأدّب بين يدي الله ورسوله ما ليس عند أهل زماننا هذا، نعم.
الشيخ : الكرامة لا تكون إلا لأولياء الله، وأولياء الله هم الذين ءامنوا وكانوا يتقون، ومن الإيمان بالله وتقواه أن لا يحدث الإنسان في دين الله ما ليس منه، والصوفية عندهم أحداث كثيرة، وكل بدعة ضلالة ولا يمكن أن تكون الضلالة من تقوى الله أبدا، لكن ربما شياطين يرونها تتمثل لهم لتغرهم.
القارئ : باب فضيلة حافظ القرءان.
حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري كلاهما عن أبي عوانة قال قتيبة: حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرءان مثل ) ..
الشيخ : فيه مسألة مهمة في حديث أسيد يقول ( كانت الملائكة تسمع لك، ولو قرأت ) يعني استمررت في القراءة ( لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم ) ، فهل الصحابي فهم أن هذا خبر عن الماضي والمستقبل بمعنى أنه قال إذًا أقرأ الليلة القادمة حتى أصبح، أو نقول إن الصحابي فهم إن هذه قضية معيّنة في تلك الليلة وقد لا تعود؟
الطالب : الثاني.
الشيخ : الجواب الثاني لأنه لو كان كذلك لقال أقرأ في الليلة الثانية، وأظن أن هذا الحديث لو وقع لأهل زماننا لقالوا إذًا، نعم، نقرأ في الليلة الثانية عشان تُصبح ويراها الناس لا تستتر عنهم، لكن الصحابة عندهم من الإيمان بالغيب والإقتصار على ما ورد والتأدّب بين يدي الله ورسوله ما ليس عند أهل زماننا هذا، نعم.