هل قوله صلى الله عليه وسلم : ( أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد ) مقيد بالمسجد أم هو عام لكل من قرأ في المسجد و غيره ؟ حفظ
السائل : حديث ( أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله ) فيكون له هذا الفضل، هل نقول يا شيخ أن الإنسان قرأ بغير ذهابه إلى المسجد يكون له هذا الفضل؟
الشيخ : هذا يحتمل أنه مقيد، أنه شرط مقيد، المعنى أنه لا يكون هذا الثواب إلا لمن تعلم في المسجد، ويحتمل أنه يقال على بناء على الأغلب لأن الصحابة كانوا يتعلمون القرآن في المسجد، نعم يا عبد الوهاب.