قراءة من شرح صحيح مسلم للنووي . حفظ
القارئ : " باب فضل سورة الكهف وآية الكرسي، قوله صلى الله عليه وسلم من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال وفي رواية من آخر الكهف قيل سبب ذلك ما في أولها من العجائب والآيات فمن تدبرها لم يفتتن بالدجال وكذا في آخرها قوله تعالى أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا " فقط.
الشيخ : هاه؟
القارئ : فقط لم يزد على هذا.
الشيخ : يعني من كذا من قوله تعالى أفحسب، فقط، ثم ظاهر الحديث الذي ساقه مسلم أن من حفظ هذه الآيات عصم منه، وفي حديث آخر من أدركه فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، وظاهره أن الإنسان يقرأ على الدجال نفسه، يرفع صوته ويقرأ عليه حتى يعني يهرب، فما هو منتهى عشر آيات من أول سورة الكهف؟ من معه المصحف؟ نشوف نتأكد.
الطالب : ...
الشيخ : آخر عشرة يعني (( فضربنا على آذانهم ))، كما قال يحيى، طيب، ومن آخرها؟
الطالب : ...
الشيخ : (( أفحسب الذين كفروا )) كما جاء في الشرح، أفحسب الذين كفروا إلى آخره
الطالب : الحديث هذا ما أخذنا فوائده.
الشيخ : أيّه؟
الطالب : هذا.
الشيخ : أيه، حنّا ما ناخذ فوائد يا، يعني إذا شفنا فائدة نادرة ذكرناها وإلا ما هو كل الفوائد
الطالب : ...
الشيخ : يمكن القارئ ما فهم، يعني ... أليس كذلك؟
القارئ : بلى يا شيخ.
الشيخ : نعم، أيش وش ...
الطالب : ...
الشيخ : لا، (( أفحسب الذين كفروا )) النووي أضبط منّا، نعم.