فوائد حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنه ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر حفظ
الشيخ : وفي هذا دليل على مسائل: أولاً: فضيلة التقدّم مع الاغتسال، ومن فوائده أيضاً: أنّ من تقدّم بدون اغتسال لم يحصل له هذا الأجر، وفيه أيضاً من فوائده: أن الجزاء من جنس العمل، والثواب على قدر العمل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ميّز بين المتقدّمين والمتأخرين.
وفيه أيضاً: أن الملائكة يحبون ذكر الله عز وجل، ولهذا يكفّون عن العمل لئلا يشتغلوا به عن استماع الخطبة، فيحضرون ليستمعوا، ومنها أن الخطبة تسمّى ذكراً، لقوله : (يستمعون الذكر)، وهنا يصدق على الخطيب قوله تعالى : (( قد أفلح من تزكّى * وذكر اسم ربه فصلى ))، لأن الخطبة ذكر، ويليها مباشرة الصلاة، (( وذكر اسم ربه فصلى )) فيتفرع على هذه الفائدة : دليل فضيلة إمام الجمعة إذا كان هو الخطيب، وأنه يدخل في هذه الآية.
وفيه دليل أيضاً على أن الملائكة لها سمع، واستماع، لقوله : (يستمعون الذكر).
وفيه أيضاً: أن الملائكة يحبون ذكر الله عز وجل، ولهذا يكفّون عن العمل لئلا يشتغلوا به عن استماع الخطبة، فيحضرون ليستمعوا، ومنها أن الخطبة تسمّى ذكراً، لقوله : (يستمعون الذكر)، وهنا يصدق على الخطيب قوله تعالى : (( قد أفلح من تزكّى * وذكر اسم ربه فصلى ))، لأن الخطبة ذكر، ويليها مباشرة الصلاة، (( وذكر اسم ربه فصلى )) فيتفرع على هذه الفائدة : دليل فضيلة إمام الجمعة إذا كان هو الخطيب، وأنه يدخل في هذه الآية.
وفيه دليل أيضاً على أن الملائكة لها سمع، واستماع، لقوله : (يستمعون الذكر).