فوائد حفظ
الشيخ : ما رأيكم لو أننا أوقفنا على أبواب الجامع هنا إبلاً، وبقراً، وكباش، ودجاج، وبيض، وقلنا: من أتى في الساعة الأولى نعطيه بعير، ومن يأتي في الثانية نعطيه بقرة، وفي الثالثة كبشاً أقرن، وفي الرابعة دجاجة، وفي الخامسة بيضة، أيسرع الناس إلى المسجد؟ نعم يُسرعون، وربّما يبيتون ليلتهم، وقبل ليلتهم أيضاً، لأنهم سيأخذون بدنة أو بقرة.
بنو آدم سبحان الله يحبون العاجلة، ويذرون الآخرة، يعني لو فُرض هذا الأمر وأعطيناه بعيراً، إلى متى يستمتع بها؟ ربما تموت قبل أن يصل إلى بيته، وتفوته، أليس كذلك، تنكسر أيضاً، ولا ينتفع بها، ومع ذلك في ظنّي أنهم سيتبادرون إلى الساعة الأولى.
وأما بدنة الآخرة التي تكون يوم القيامة، ويجدها الإنسان باقية، ثم يجدها أيضاً أحوج ما يكون إليها، لأنه في ذلك الوقت الإنسان محتاج إلى ثواب، يتمنى أن يكون له حسنة واحدة تزيد في ثوابه وأجره، ومع ذلك يُهملها كثير من الناس تجده جالس في مجالس قد تكون لهوٌ ولغو قريب من المسجد ولكن لا يحضر، وهذا حرمان عظيم، وإن شئتم أن أقول لكم ما تكرهون أن أقوله: أن هذا جار في طلبة العلم، أليس كذلك؟ لماذا؟
ولكن الشيطان يسوّل للإنسان يجعله يتراخى، يقول إذا أنا ذهبت إلى المسجد صلّيت ركعتين أو أربعة، أو ست أو ما أشبه ذلك وقرأت الكهف، وما تيسر، ثمّ ماذا أفعل؟ أَمَل!
نقول، يا أخي عوّد نفسك، هناك أناس عوام، يأتون مبكّرين من طلوع الشمس وما شاء الله، يقرؤون، وإذا ملّوا صلّوا، وإذا ملّوا قرؤوا، وإن كان فيهم نوم ناموا، ولا بأس أن ينام الإنسان في هذا، فأقول: أسأل الله أن يعينني وإياكم.
وإني أقول لكم هذا ولا أعلم أحداً أشد تقصيراً مني، ولكني نستغفر الله ونتوب إليه.
بنو آدم سبحان الله يحبون العاجلة، ويذرون الآخرة، يعني لو فُرض هذا الأمر وأعطيناه بعيراً، إلى متى يستمتع بها؟ ربما تموت قبل أن يصل إلى بيته، وتفوته، أليس كذلك، تنكسر أيضاً، ولا ينتفع بها، ومع ذلك في ظنّي أنهم سيتبادرون إلى الساعة الأولى.
وأما بدنة الآخرة التي تكون يوم القيامة، ويجدها الإنسان باقية، ثم يجدها أيضاً أحوج ما يكون إليها، لأنه في ذلك الوقت الإنسان محتاج إلى ثواب، يتمنى أن يكون له حسنة واحدة تزيد في ثوابه وأجره، ومع ذلك يُهملها كثير من الناس تجده جالس في مجالس قد تكون لهوٌ ولغو قريب من المسجد ولكن لا يحضر، وهذا حرمان عظيم، وإن شئتم أن أقول لكم ما تكرهون أن أقوله: أن هذا جار في طلبة العلم، أليس كذلك؟ لماذا؟
ولكن الشيطان يسوّل للإنسان يجعله يتراخى، يقول إذا أنا ذهبت إلى المسجد صلّيت ركعتين أو أربعة، أو ست أو ما أشبه ذلك وقرأت الكهف، وما تيسر، ثمّ ماذا أفعل؟ أَمَل!
نقول، يا أخي عوّد نفسك، هناك أناس عوام، يأتون مبكّرين من طلوع الشمس وما شاء الله، يقرؤون، وإذا ملّوا صلّوا، وإذا ملّوا قرؤوا، وإن كان فيهم نوم ناموا، ولا بأس أن ينام الإنسان في هذا، فأقول: أسأل الله أن يعينني وإياكم.
وإني أقول لكم هذا ولا أعلم أحداً أشد تقصيراً مني، ولكني نستغفر الله ونتوب إليه.