فوائد حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الحديث يدل على أن من اغتسل، ثم أتى الجمعة فصّلى ما قُدّر له إلى آخره، يدل على أن سنة الجمعة قبلها لا حد لها، وأنه يصلي ما شاء، وظاهره أيضاً أنه يستمر في الصلاة، إلى أن يحضر الإمام، لقوله :( فصلّى ما قُدّر له فأنصَت )، فظاهر السياق أنه صلّى إلى مجيء الإمام، وعلى هذا فلا نهي في هذا اليوم، وإلى هذا ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن من استمر يصلي فإنه يصلي إلى مجيء الإمام ولا نهي قُبيل الزوال، وذهب بعض العلماء إلى أن يوم الجمعة كغيره، وأنه لا صلاة قبيل الزوال، لأن الأحاديث عامة، والاستثناء إلا يوم الجمعة ضعيف، وأما ما يفعله بعض الناس اليوم، من كونهم يأتون ويصلّون ثم يجلسون، فإذا قارب الزوال قاموا فصلّوا، فهذا مُحرّم لا شكّ فيه، وذلك لأنهم لم يكونوا مستمرّين في الصلاة.
وفيه أيضاً: أن من أتى الجمعة على هذه الصفة فإنه يُغْفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل: يعني زيادة، ثلاثة أيام، فيكون الجميع عشرة، فإذا أتى الجمعة الأخرى حصل ذلك أيضاً، إذا أتى الجمعة على هذا الوصف، فيزيد في الجمعة الثانية ستة أيام، ثم في الجمعة الثالثة يزيد تسعة أيام، وفضل الله تعالى واسع، فإذا قال: كيف تتداخل؟ قلنا: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ثم إن الإنسان لا بد أن يعتريه قصور في العمل، فلا يكون ضامناً أن يُغفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام.
هذا الحديث يدل على أن من اغتسل، ثم أتى الجمعة فصّلى ما قُدّر له إلى آخره، يدل على أن سنة الجمعة قبلها لا حد لها، وأنه يصلي ما شاء، وظاهره أيضاً أنه يستمر في الصلاة، إلى أن يحضر الإمام، لقوله :( فصلّى ما قُدّر له فأنصَت )، فظاهر السياق أنه صلّى إلى مجيء الإمام، وعلى هذا فلا نهي في هذا اليوم، وإلى هذا ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن من استمر يصلي فإنه يصلي إلى مجيء الإمام ولا نهي قُبيل الزوال، وذهب بعض العلماء إلى أن يوم الجمعة كغيره، وأنه لا صلاة قبيل الزوال، لأن الأحاديث عامة، والاستثناء إلا يوم الجمعة ضعيف، وأما ما يفعله بعض الناس اليوم، من كونهم يأتون ويصلّون ثم يجلسون، فإذا قارب الزوال قاموا فصلّوا، فهذا مُحرّم لا شكّ فيه، وذلك لأنهم لم يكونوا مستمرّين في الصلاة.
وفيه أيضاً: أن من أتى الجمعة على هذه الصفة فإنه يُغْفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل: يعني زيادة، ثلاثة أيام، فيكون الجميع عشرة، فإذا أتى الجمعة الأخرى حصل ذلك أيضاً، إذا أتى الجمعة على هذا الوصف، فيزيد في الجمعة الثانية ستة أيام، ثم في الجمعة الثالثة يزيد تسعة أيام، وفضل الله تعالى واسع، فإذا قال: كيف تتداخل؟ قلنا: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ثم إن الإنسان لا بد أن يعتريه قصور في العمل، فلا يكون ضامناً أن يُغفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام.