وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد قال عبد أخبرنا وقال بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن بن المسيب عن أبي هريرة قال بينما الحبشة يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بحرابهم إذ دخل عمر بن الخطاب فأهوى إلى الحصباء يحصبهم بها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم دعهم يا عمر حفظ
القارئ : وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد قال عبد أخبرنا وقال بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة قال: ( بينما الحبشة يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بحرابهم إذ دخل عمر بن الخطاب فأهوى إلى الحصباء يحصبهم بها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم دعهم يا عمر ).
الشيخ : هذا كالأول، فيه دليل على سَعَة الإسلام، ولا سيّما إذا كان يُراد بالتّمكين لهؤلاء التأليف، وقد جاء في حديث آخر أظنه ليس من شرط مسلم أن الرسول عليه الصلاة والسّلام قال لعمر : (دعْهم لتعلم الحبش أنّ في ديننا فُسحة ) فيكون هذا من باب الدعوة للإسلام والتأليف على الإسلام، ولا شكّ أن النّفوس إذا أعْطيَت حظّها المباح من اللهو واللعب، لا شك أنها ترغَب، أما إذا مُنعَت من كلّ شيء وصار لا بد أن يكون الشيء كله جدّيّاً فإنها سوف تتعب وتمَل.