هل من السنة أن يتأثر الناس عند رؤية السحب والرياح والرعود.؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم، يعني عادةً في أيام االشتاء ترى الغيم في السماء كثيف، فهل ما يفعله بعض الناس من الخروج يتمشى في هذه الأيام وعدم الخوف منه؟
الشيخ : لا شك أن هذا من قسوة القلوب، يعني الآن الرياح تعصف، والرّعود تقصِف، والغيوم تتكاثَف وتسْوّد، والقلب قاسٍ، بل إن بعض الناس لا ينسب هذا إلى الله عز وجل، ويقول: إن هذا من العوامل الطبيعية، وهذه كورث طبيعية ، وما أشبه ذلك، لكننا نتبرّأ من هؤلاء، إنما القلب قاسٍ، الآن كلّنا يرى الميّت نائمٌ على سرير نعشه، وكأنه نائمٌ على سرير منامه! ما يتأثّر الإنسان، كان الناس بالأوّل إذا شاهدوا الجنازة فزِعوا، حتّى الرسول عليه الصلاة والسلام، إذا رأى الجنازة قام، وقال : (إنّ للموت فَزَعة)، أما الآن لا ، مع العلم بأن هذا الميت انتقل، راح خلاص، ليس أمامه إلا الحساب، ما في معمل، انتهى كل شيء، ليس أمامه إلا ما أخبر الله به ورسوله من مشاهد القيامة، والحساب والنار، والجنّة، ومع ذلك كأن الواحد منّا سيُعمّر، سيُخلّد، ولا كأن الإنسان ربّما يكون في ليلته أو يومه مصيره مصير هذا الرجل، فالآن القلوب فيها قسوة، قسوة عظيمة، فعلى الإنسان أن يُحاول بقدر المُستطاع أن يُليّن قلبه.
الشيخ : لا شك أن هذا من قسوة القلوب، يعني الآن الرياح تعصف، والرّعود تقصِف، والغيوم تتكاثَف وتسْوّد، والقلب قاسٍ، بل إن بعض الناس لا ينسب هذا إلى الله عز وجل، ويقول: إن هذا من العوامل الطبيعية، وهذه كورث طبيعية ، وما أشبه ذلك، لكننا نتبرّأ من هؤلاء، إنما القلب قاسٍ، الآن كلّنا يرى الميّت نائمٌ على سرير نعشه، وكأنه نائمٌ على سرير منامه! ما يتأثّر الإنسان، كان الناس بالأوّل إذا شاهدوا الجنازة فزِعوا، حتّى الرسول عليه الصلاة والسلام، إذا رأى الجنازة قام، وقال : (إنّ للموت فَزَعة)، أما الآن لا ، مع العلم بأن هذا الميت انتقل، راح خلاص، ليس أمامه إلا الحساب، ما في معمل، انتهى كل شيء، ليس أمامه إلا ما أخبر الله به ورسوله من مشاهد القيامة، والحساب والنار، والجنّة، ومع ذلك كأن الواحد منّا سيُعمّر، سيُخلّد، ولا كأن الإنسان ربّما يكون في ليلته أو يومه مصيره مصير هذا الرجل، فالآن القلوب فيها قسوة، قسوة عظيمة، فعلى الإنسان أن يُحاول بقدر المُستطاع أن يُليّن قلبه.