هل لا بأس من استقبال النار حال الصلاة.؟ حفظ
السائل : هل نستفيد من حديث ابن عباس السابق جواز استقبال النار؟
الشيخ : هذا سؤال مهم، سؤال مهم ونرجو أن يكون مفيداً، يقول: هل يُستفاد منه لما عُرضت النار على الرسول عليه الصلاة والسلام في صلاة الكسوف أنه لا بأس أن يستقبل المصلي النار؟ وتكون في قبلته؟ أو لا؟ أو نقول: هذه نارٌ رءاها الرسول عليه الصلاة والسلام، وهي خاصّةٌ به؟ ولسبب، فلا تدل على كراهة الصلاة إلى النار، ولا إلى إباحته، هذا هو الأقرب، لكن يُقال: ما هو الدليل على كراهة الصلاة إلى النار، هذا الذي يحتاج إلى دليل، الدليل: كرِه العلماء ذلك رحمهم الله، وعلّلوه، في أن هذا يُشبه صلاة المجوس إلى النار، لأن المجوس يُصلون إلى النار يعبدونها، فهل نُعدّي ذلك إلى لمبات المساجد وإلى مباخر الطيب؟ وإلى المدفأة؟ أو نقول: إن هذه ليست كالنار التي يعبدها المجوس حيث يُشعلونها، حتى يكون لها لهيب ويصلون إليها، الظاهر الثاني، وأن الذي ليس له لهيب لا يُعدّ تشبّهاً بالمجوس.
الشيخ : هذا سؤال مهم، سؤال مهم ونرجو أن يكون مفيداً، يقول: هل يُستفاد منه لما عُرضت النار على الرسول عليه الصلاة والسلام في صلاة الكسوف أنه لا بأس أن يستقبل المصلي النار؟ وتكون في قبلته؟ أو لا؟ أو نقول: هذه نارٌ رءاها الرسول عليه الصلاة والسلام، وهي خاصّةٌ به؟ ولسبب، فلا تدل على كراهة الصلاة إلى النار، ولا إلى إباحته، هذا هو الأقرب، لكن يُقال: ما هو الدليل على كراهة الصلاة إلى النار، هذا الذي يحتاج إلى دليل، الدليل: كرِه العلماء ذلك رحمهم الله، وعلّلوه، في أن هذا يُشبه صلاة المجوس إلى النار، لأن المجوس يُصلون إلى النار يعبدونها، فهل نُعدّي ذلك إلى لمبات المساجد وإلى مباخر الطيب؟ وإلى المدفأة؟ أو نقول: إن هذه ليست كالنار التي يعبدها المجوس حيث يُشعلونها، حتى يكون لها لهيب ويصلون إليها، الظاهر الثاني، وأن الذي ليس له لهيب لا يُعدّ تشبّهاً بالمجوس.