وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير ح وحدثني أبو الطاهر أخبرنا عبد الله بن وهب عن معاوية بن صالح ح وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا عبد الصمد حدثنا عبد العزيز يعني بن مسلم كلهم عن يحيى بن سعيد بهذا الإسناد نحوه وفي حديث عبد العزيز وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العي حفظ
القارئ : وحَدَّثَنَاه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ح وحَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، ح وحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ مُسْلِمٍ كُلُّهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ، وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ( وَمَا تَرَكْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْعِيِّ ).
الشيخ : الشاهد من هذا الحديث: أن الحزن على الميّت لا يُعد محرّماً، لأن هذا من طبيعة البشر، أن يحزن الإنسان على ما فاته من محبوب، ولا يُلام عليه.
وفيه أيضاً أنه يجوز للمرأة أن تنظر إلى الرجال، لأن عائشة كانت تنظر من صائر الباب أي شق الباب، والصائر عندنا هو الشق الذي يلي رجل الباب، الذي يعتمد عليه ولا يزال بهذا الاسم معروفا.
قال له الرجل يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ نِسَاءَ جَعْفَرٍ.. إلى آخره. فيه دليل على جواز الإرسال للموعظة، وأنه لابأس أن يستنيب أحدٌ شخصاً يبلغ عنه الموعظة، وهذا مما يجوز فيه التوكيل،
وفيه أن هذا الرجل عجز أن يغلب النساء، وتردد على الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو في هذه الحالة التي هو فيها حزين، ولهذا قالت عائشة: ( أرغَم الله أنفه ): أي ألصقه بالرّغام وهو التراب، وهو كناية عن المبالغة في الإذلال، إلا أن العرب يُطلقون هذا ولا يريدون المعنى كقولهم: "ترِبت يداك"، وقولهم "ثكِلتكَ أمّك"، هذا دعاء لكنهم لا يريدون هذا، إنما يريدون أن يُبقوا التّسخّط أو الحث حسب ما يقتضيه السياق.
الشيخ : الشاهد من هذا الحديث: أن الحزن على الميّت لا يُعد محرّماً، لأن هذا من طبيعة البشر، أن يحزن الإنسان على ما فاته من محبوب، ولا يُلام عليه.
وفيه أيضاً أنه يجوز للمرأة أن تنظر إلى الرجال، لأن عائشة كانت تنظر من صائر الباب أي شق الباب، والصائر عندنا هو الشق الذي يلي رجل الباب، الذي يعتمد عليه ولا يزال بهذا الاسم معروفا.
قال له الرجل يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ نِسَاءَ جَعْفَرٍ.. إلى آخره. فيه دليل على جواز الإرسال للموعظة، وأنه لابأس أن يستنيب أحدٌ شخصاً يبلغ عنه الموعظة، وهذا مما يجوز فيه التوكيل،
وفيه أن هذا الرجل عجز أن يغلب النساء، وتردد على الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو في هذه الحالة التي هو فيها حزين، ولهذا قالت عائشة: ( أرغَم الله أنفه ): أي ألصقه بالرّغام وهو التراب، وهو كناية عن المبالغة في الإذلال، إلا أن العرب يُطلقون هذا ولا يريدون المعنى كقولهم: "ترِبت يداك"، وقولهم "ثكِلتكَ أمّك"، هذا دعاء لكنهم لا يريدون هذا، إنما يريدون أن يُبقوا التّسخّط أو الحث حسب ما يقتضيه السياق.