وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم جميعا عن أبي معاوية قال زهير حدثنا محمد بن حازم حدثنا عاصم عن حفصة عن أم عطية قالت لما نزلت هذه الآية يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يعصينك في معروف قالت كان منه النياحة قالت فقلت يا رسول الله إلا آل فلان فإنهم كانوا أسعدوني في الجاهلية فلا بد لي من أن أسعدهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا آل فلان حفظ
القارئ : وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، جَمِيعًا عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، قَالَ زُهَيْرٌ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِم، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ: ( لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ قَالَتْ: كَانَ مِنْهُ النِّيَاحَةُ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِلَّا آلَ فُلَانٍ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا أَسْعَدُونِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَا بُدَّ لِي مِنْ أَنْ أُسْعِدَهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِلَّا آلَ فُلَانٍ ).
الشيخ : في هذا دليل على أن النياحة التي لا تخرج إلى الصياح أو إلى العويل لا بأس لها، وقولها: أسعدوني في الجاهلية يعني: أنهم أسعدوني على نياحتي، وتريد أن ترد لهم ذلك، وكأن هذا معروفٌ بينهم، أن بعضهم يساعد بعضاً، عند المصيبة في الاجتماع وما أشبه ذلك، لكن هذا أمرٌ نسخه الإسلام، وصار الاجتماع إلى أهل الميت من غير السّنة، وصرّح بعض العلماء أنه بدعة.
الشيخ : في هذا دليل على أن النياحة التي لا تخرج إلى الصياح أو إلى العويل لا بأس لها، وقولها: أسعدوني في الجاهلية يعني: أنهم أسعدوني على نياحتي، وتريد أن ترد لهم ذلك، وكأن هذا معروفٌ بينهم، أن بعضهم يساعد بعضاً، عند المصيبة في الاجتماع وما أشبه ذلك، لكن هذا أمرٌ نسخه الإسلام، وصار الاجتماع إلى أهل الميت من غير السّنة، وصرّح بعض العلماء أنه بدعة.