قراءة من الشرح حفظ
"قراءة من شرح النووي رحمه الله "
القارئ : " قوله: (فقال بن عُمَرَ أَكْثَرَ عَلَيْنَا أَبُو هُرَيْرَةَ) مَعْنَاهُ أَنَّهُ خَافَ لِكَثْرَةِ رِوَايَاتِهِ أَنَّهُ اشْتَبَهَ عَلَيْهِ الْأَمْرُ فِي ذَلِكَ وَاخْتَلَطَ عَلَيْهِ حَدِيثٌ بِحَدِيثٍ لَا أَنَّهُ نَسَبَهُ إِلَى رِوَايَةِ مَا لَمْ يَسْمَعْ لأن مرتبة ابن عمر وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَجَلُّ مِنْ هَذَا ".
الشيخ : أنا أرى خلاف ذلك ، أنا أرى أنه أكثر معناه: أنه حمّلنا عملاً أكثر بما جاء به، ولا يُظَنُّ أن أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يقول: إنه التبس عليه الأمر، بل المعنى هو ما قررنا أوّل، وأما إرساله إلى عائشة فمن أجل التثبُّت وزيادة الطمأنينة.