فوائد حديث : ( ... عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) . حفظ
الشيخ : هذا فيه تعجيل الإفطار لكن قال العلماء : بشرط أن يتيقن أو يغلب على ظنه غروب الشمس، يتيقن إذا أمكنه المشاهدة أو يغلب على ظنه إذا لم يمكنه المشاهدة كما لو كان هناك غيم أو حال بينه وبينها جبل أو ما أشبه ذلك، وأما مع الشك فلا يجوز
، فالأحوال أربعة :
إما أن يتيقن أنها لم تغرب فهنا لا يفطر، أو أنها غربت فيفطر، أو يغلب على ظنه أنها لم تغرب فلا يفطر، أو يغلب على ظنه أنها غربت فيفطر، أو يتردد فلا يفطر، خمسة أقسام.
وإذا تأملت أن الأفضل تأخير السحور وتعجيل الفطر تبين لك مدى رحمة الله بعباده ، أنه يستحب منهم تبارك وتعالى أن يتأخروا فيما أباح الله لهم وأن يتعجلوا فيما أباح الله لهم.
طيب وإذا لم يجد شيئاً نقول بالنية، لو فرضنا أن أحداً في البر ليس عنده ماء ولا طعام فإنه يفطر بالنية ، المهم أنه يعزم على أنه أفطر ، وأما قول من قال من الناس أنه يبل ثوبه أو يبل غطرته فينفصل ريقه فإذا انفصل ريقه عاده فمصه فيكون بذلك مفطراً ، لأن الريق إذا انفصل ثم عاد وابتلعه الإنسان أفطر به ، لكن هذا القول ليس بصواب، بل يقال إذا تجد ما تفطر به فعليك بالنية. نعم .
، فالأحوال أربعة :
إما أن يتيقن أنها لم تغرب فهنا لا يفطر، أو أنها غربت فيفطر، أو يغلب على ظنه أنها لم تغرب فلا يفطر، أو يغلب على ظنه أنها غربت فيفطر، أو يتردد فلا يفطر، خمسة أقسام.
وإذا تأملت أن الأفضل تأخير السحور وتعجيل الفطر تبين لك مدى رحمة الله بعباده ، أنه يستحب منهم تبارك وتعالى أن يتأخروا فيما أباح الله لهم وأن يتعجلوا فيما أباح الله لهم.
طيب وإذا لم يجد شيئاً نقول بالنية، لو فرضنا أن أحداً في البر ليس عنده ماء ولا طعام فإنه يفطر بالنية ، المهم أنه يعزم على أنه أفطر ، وأما قول من قال من الناس أنه يبل ثوبه أو يبل غطرته فينفصل ريقه فإذا انفصل ريقه عاده فمصه فيكون بذلك مفطراً ، لأن الريق إذا انفصل ثم عاد وابتلعه الإنسان أفطر به ، لكن هذا القول ليس بصواب، بل يقال إذا تجد ما تفطر به فعليك بالنية. نعم .