في قوله : ( ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا ) لو قيل أنه لا خلاف بين الأقوال لأنه معلوم في زمانهم أن الصعود إلى ذلك المكان يحتاج إلى وقت و كذلك النزول فسيكون محصل الوقت إلى ربع ساعة و بهذا يكون الجمع بين كل هذه الأقوال ؟ حفظ
السائل : بارك الله فيكم، في أول الدرس قوله : ( ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا ) لو قال بعضهم لا خلاف بين الأقوال لأن المعروف أن في زمانهم كان الصعود إلى ذلك المكان يحتاج وقت والنزول أيضاً يحتاج وقت ، فسيكون محصل الوقت إلى ربع ساعة وبهذا يعني يكون هناك جمع بين كل هذه الأقوال. لأن بلال كان يرقى إلى مكان مرتفع وابن أم مكتوم كان أعمى فيحتاج إلى وقت إلى ذلك فما رأيكم ؟.
الشيخ : لكنه لا يصعد حتى يقال له أصبحت أصبحت ، لو كان مثلاً يقوم ينتظر قلنا ربما.
السائل : ليس ... ؟
الشيخ : أنا ما أرى إلا أنه إدراج فيه نظر .
زين وش الخلاصة ؟. الخلاصة أعطني إياها ؟.
الطالب : ...
الشيخ : لا ، لا ليس من جهة الحكم، من جهة هل القصة واحدة أم متعددة ؟.
الطالب : ...
الشيخ : إي طيب لكن البحث الآخر ما الخلاصة ، الروايات جمعت بينها ؟ ما الخلاصة ؟
الطالب : الخلاصة يا شيخ صفحة ونصف .
الشيخ : خلها لبعدين لأني أخاف أن يزحمني الوقت الآن، والصيام باقي ، وإلا أعطني إياها أشوفها وألخصها. سم الله .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال الإمام مسلم رحمه الله في كتاب الصيام من صحيحه :
باب النهي عن الوصال في الصوم .
قال مسلم : حدثنا يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي ..
الشيخ : يقولون أن التراجم ليست من مسلم
القارئ : إي نعم .
الشيخ : يحسن أن نقول : قال مترجم صحيح مسلم ، أو قال واضع الترجمة .